قالت قناة الجزيرة التلفزيونية الاخبارية نقلا عن مراسلها اليوم الاربعاء ان تنظيم القاعدة اختار قائدا مؤقتا وقائدا لعمليات التنظيم بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم التنظيم على يد فرقة كوماندوس أمريكية. وقالت الجزيرة في نبأ عاجل ان المتشدد المصري سيف العدل عين قائما بأعمال التنظيم بينما عين محمد مصطفى اليمني قائدا لعمليات القاعدة. وقتلت قوات خاصة امريكية زعيم القاعدة في مخبأه خارج العاصمة الباكستانية في وقت سابق من هذا الشهر. ويقول مدعون أمريكيون ان العدل من القادة العسكريين البارزين لتنظيم القاعدة وانه ساعد في تخطيط التفجيرات التي استهدفت سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 وأقام معسكرات تدريب للقاعدة في السودان وافغانستان في التسعينات. وقال خبير في شؤون القاعدة يوم الثلاثاء ان العدل على الأرجح لن يقوم بدور القائد العام للتنظيم. وقال نعمان بن عتمان وهو معاون سابق لبن لادن يعمل الآن محللا لدى مؤسسة كويليام البحثية البريطانية "هذا الدور الذي اضطلع به ليس دور قائد عام لكنه يتولى القيادة في شؤون العمليات والنواحي العسكرية." ويعتقد ان العدل فر إلى إيران بعد الغزو الامريكي لافغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة وذكرت تقارير اعلامية انه قضى في ايران فترة رهن ما يشبه الإقامة الجبرية. وقالت وسائل اعلام عربية ان السلطات الايرانية افرجت عنه من الحبس قبل نحو عام وانه عاد الى منطقة الحدود بين افغانستانوباكستان. ويقول بعض المحللين ان العدل الذي يعتقد كثيرون انه كان يعيش في المناطق النائية بشمال باكستان منذ 12 شهرا قد عاد الى ايران أو إلى افغانستان في الأسابيع الأخيرة.