علم الأهرام بأنه تم اختيار وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى وذلك بعد تأييد كبير وتوافق من جانب وزراء خارجية الدول العربية . وجاء فوز العربى بعد أن قررت مصر سحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الامين العام للجامعة العربية وترشيح الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية لخلافة عمرو موسى لهذا المنصب ، واكد مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عفيفي عبد الوهاب أن العربي حظي بتوافق الآراء ومن ثم اجماع الدول العربية علي هذا الترشيح. وقال أن قطر سحبت مرشحها للمنصب عبد الرحمن العطية تقديرا للمرشح المصري ، وبهذا تحتفظ مصر بمنصب أمين الجامعة العربية . وقد قرر وزراء الخارجية العرب اختيار الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى الذي انتهت فترة ولايته اليوم ، و تم اختيار الدكتور نبيل العربي بالتوافق بعد أن سحبت قطر مرشحها عبدالرحمن العطية بعد اجتماع تشاوري مصري قطري سبق اجتماع وزراء الخارجية حيث استبقت مصر الاجتماع بسحب ترشيح الدكتور مصطفى الفقي وطرح الدكتور نبيل العربي بدلا عنه. ويعتبر قرار وزراء الخارجية العرب اليوم باختيار العربي نافذا ونهائيا بعد أن تلقت الجامعة العربية تفويضات من قبل الرؤساء والقادة والملوك العرب بتفويض وزراء الخارجية للقيام بمهمة اخيار الأمين العام الجديد.
وكان قد وصل إلى القاهرة اليوم الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر لمصر من اجل الإجتماع الاستثنائى لاختيار أمين عام جديد للجامعة العربية خلفا لعمرو موسى. رافق الشيخ حمد وفد كبير لم يكن من ضمنهم عبدالرحمن العطية المرشح القطرى لأمانة الجامعة وتوجه رئيس الوزراء القطرى من مطار القاهرة إلى وزارة الخارجية حيث التقى الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية لبحث التطورات الأخيرة والتنسيق وقد رحبت قطر بترشيح العربى وسحب مرشحها مقابل سحب ترشيح الفقى . المالكى يشيد باختيار العربى امينا عاما للجامعة العربية عبر وزير الشئون الخارجية الفلسطينى الدكتور رياض المالكي عن فرحته باختيار الدكتور نبيل العربي امينا عاما للجامعة العربية ، مشيدا بالمواقف التاريخية لهذا الشخص خلال عمله الدبلوماسي والسياسي خلال الفترة الماضية . وتقدم المالكي فى كلمة له خلال الاجتماع غير العادى لوزراء الخارجية العرب بأحر التهاني للعربي ولمصر بهذا الاختيار، متمنيا للعربي النجاح والتوفيق في عمله الجديد، وبما يدعم العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية الهم الأكبر بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية .