لم تستبعد كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات علي سوريا لتشمل الرئيس بشار الأسد. وقالت اشتون ان الرئيس الأسد ليس علي قائمة المسئولين السوريين الذين صدر القرار الأوروبي بحظر سفرهم وتجميد أصولهم لكن هذا لا يعني أنه لن يتم العودة إلي هذا الموضوع.وأوضحت اشتون أن العقوبات يمكن مراجعتها بعد غد الأحد علي أقرب تقدير. وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أندرياس بيشكه ان إجراءات جديدة سيبحثها الاتحاد الأوروبي ضد القيادة السورية اذا ما استمرت في قمع المحتجين وأن ذلك سيشمل هذه المرة الرئيس بشار الأسد شخصيا. وفي المقابل صرحت جيانغ يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية بأن العالم الخارجي يجب ألا يتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا لتفادي إضافة عوامل معقدة, وأضافت ان سوريا دولة مهمة في الشرق الأوسط ونأمل أن تستطيع أن تظل مستقرة وأن يتمكن كل الأطراف من حل كل الخلافات من خلال الحوار السياسي وتجنب إراقة الدماء.وقالت اننا نأمل أن يلعب المجتمع الدولي دورا بناء في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وكان مبعوثون للأمم المتحدة قد أعلنوا الشهر الماضي أن سبب عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من إدانة القمع العنيف للاحتجاجات في سوريا هو تصدي روسيا والصين ولبنان للأمر. ومن ناحية أخري نفت السفارة السورية في بريطانيا صحة أنباء تحدثت عن أن قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد وأطفالها في لندن. ونقلت وكالة انباء نوفوستي الروسية عن السفير السوري في لندن سامي الخيمي قوله إن هذه الأنباء شائعات مغرضة تستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حاليا. وأضاف في بيان صحفي أن السيدة أسماء الأسد موجودة في دمشق وتركز علي القضايا الداخلية في برنامجها لتمكين الشعب السوري, علي حد قوله,وأضاف انها لن تغادر سوريا تحت أي ظرف كان.