توافقت البيانات الصادرة عن القوي السياسية والحركات الوطنية بالاسكندرية علي استنكار محاولات الوقيعة بين المسلمين والأقباط مطالبين بضرورة التحلي بأخلاقيات الثورة التي عبرت خلال أحداثها عن عمق العلاقة والوحدة بين عنصري الأمة المصرية وقد طالبت مراكز مبادرة والمركز المصري للدراسات الانمائية وحركة الوحدة المصرية وحزب الوفد والائتلاف المدني الحر بالاسكندرية بضرورة تفعيل سيادة القانون وتجريم المساس بالوحدة الوطنية من خلال تغليظ العقوبات علي المجرمين والمتسببين في تلك الأحداث وكذلك محاربة خطاب العنف والتحريض والتطرف ومظاهر الاستقطاب الديني داخل المجتمع المصري. وفي سياق متصل نظم حزب الوفد مساء أمس الأول( الاثنين) وقفة بالشموع في ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل بالاسكندرية تضامنا مع شهداء امبابة بينما طالب حسين إبراهيم مسئول المكتب الاداري لجماعة الاخوان بضرورة وجود حوار مجتمعي يحمل معايير الصدق والشفافية في التعامل مع القضايا الطائفية وأن يكون مبدأ سيادة القانون هو القائم موضحا أن النظام السابق لعب دورا كبيرا في تعميق الفجوة والثقة بين المسلمين والأقباط وأن اعادة الثقة بين طرفي الأمة يحتاج إلي تحكيم العقل وتحقيق العدالة وأن قانون العقوبات المصري يحمل الردع للاعبين بأقدار المواطنين المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. كما أصدر أعضاء منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية بيانا يدين كل الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر وآخرها أحداث امبابة مؤكدين ضرورة التصدي بقوة للعابثين. والوقوف صفا واحدا ضد الفكر المتطرف والعمل علي تفعيل دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وأهاب الدكتور القس اندرية زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية بالشعب المصري ضرورة الحفاظ علي وحدته وثورته وبرجال الشرطة والقوات المسلحة بضرورة تفعيل القانون مؤكدا رفض المنتدي لاستخدام أسلوب الجلسات العرفية وتغييب القانون في مثل هذه الأحداث..