منطقة طابية عرابي بمدينة عزبة البرج في محافظة دمياط شهرة واسعة في الدول العربية والأوروبية المطلة علي البحر المتوسط بعدما برعوا في صناعة سفن الصيد واليخوت. اكتسب أهالي ولكن مع زيادة العوائق امام أصحاب تلك الصناعة أصبحت مهددة بالانقراض. يأتي ذلك بسبب ارتفاع ايجار الأراضي المقامة عليها الورش والتي تبلغ 5.2 جنيه مقابل المتر الواحد في حين حسب كلام أبو المعاطي أبو العطايا احد أصحاب الورش هناك من تملكوا أراضي بمبالغ تصل لنصف جنيه فقط للمتر الواحد, فضلا عن الخلاف الدائر بين هيئة أملاك الدولة والإدارة العامة للري عمن يقوم بتحصيل الإيجار من أصحاب الورش, مما نتج عن ذلك ان عددا من أصحاب الورش أصبحوا مهددين بالسجن بسبب المحاضر التي تحررها الإدارة العامة للري نظرا لأن الملاك يدفعون الإيجار لهيئة أملاك الدولة. إلي جانب ذلك يعانون من الارتفاع المستمر في اسعار المواد الخام المستخدمة في إنشاء السفن حيث تحتاج مركبة الصيد الكبيرة في بنائها إلي عام كامل وعلي مدي هذا العام ترتفع أسعار الأخشاب والحديد وبالتالي التعرض للخسارة بالإضافة إلي الروتين الحكومي أثناء المحاولات لتصدير هذه السفن للدول الخليجية والأوروبية ويضيف صلاح السمبسكاني صاحب إحدي ورش بناء السفن أن أصحاب الورش يعانون من الكساد في عملية إنشاء وبيع سفن الصيد بسبب قيام المسئولين بتحديد عدد الموافقات علي رخص الصيد سواء في البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط فنحن ننتظر تكهين مركب لكي نقوم بإنشاء مركب أخري وكذلك أيضا إنشاء اليخوت السياحية في البحر الأحمر وجنوب سيناء والكساد الذي نعاني منه الآن تسبب في وجود زيادة في عدد العمالة وحجم الإنتاج السنوي لورش عزبة البرج52 وحدة مابين( سفن ويخوت) منها مايتم بيعه للسوق الداخلية وهناك مايتم تصديره لدول عربية وأخري أوروبية لتميز إنتاج ورش عزبة البرج بمتانة التصنيع والإنتاج ورخص الأسعار نعاني من ضعف المعاشات, فبالرغم من المبالغ الكبيرة التي ندفعها للتأمينات فقد فوجئنا بأن المعاش لايتعدي مبلغ56 جنيها شهريا ولذلك نطالب الحكومة بالنظر إلي هذه المهنة والعمل علي حل المشاكل التي تقابلها بعد أن أصبحت مهددة بالانقراض لأن العائد منها أصبح ضعيفا.