رغم أننى لا أنتمى لأى جماعة أسلامية ولكن أحتد النقاش بينى وبين نفسى قبل أن أكتب هذا المقال عن التعريف الصحيح لشخص بن لادن أرهابى أم جهادى ؟ ورغم تعاطفى مع الأمريكان المدنيين الأبرياء الذين قتلوا على يد بن لادن ولكن لا أستطيع أن أتناسى أيضا تصريح الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها بأن أسرائيل هى الولاية 51 لأمريكا ولا أحد ينكر مدى الدعم اللوجتسى والعسكرى والأقتصادى الذى تحصل علية أسرائيل على يد أمريكا للتوسع فى الأستيطان فى الأراضى الفلسطينية على حساب دم وأزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من الفلسطنيين فالدافع وراء هذا العدوان على المدنيين الأمريكان هو الأهم ويجيب على سؤالى فالدافع لم يكن الأرهاب ولكنه كان رد على الأرهاب والعدوان على ألالاف المدنيين الأبرياء فى فلسطين بأعتبار أن الأمة الأسلامية كيان واحد فأذا تعرض أحد المسلميين فى أى مكان الى الأعتداء فلكم فى الحياة قصاص يا أولى الألباب والسن بالسن والعين بالعين والبادى أظلم ولا عدوان ألا على الظالميين فأذا لم يكن هناك ذنب للأمريكان الذين قتلوا على يد بن لادن فى أمريكا فلم يكن هناك أيضا ذنب للفلسطنيين الذين قتلوا على يد الأسرئليين بدعم الأمريكان وليس هناك أيضا ذنب للعراقيين الذين قتلوا ويقتلون على يد الأحتلال الأمريكى وليس هناك أيضا أى ذنب للمسلميين الذين قتلوا على يد الأمريكان فى أفغنستان ودول أسلامية وعربية أخرى فأنا ضد العدوان والقتل للأبرياء ولكن أعطاء هذا الحق فى الأمان والحق فى الحياة ليس لطرف دون الأخر فيوميا نسمع عن قتلى مدنيين أبرياء بفلسطين والعراق وأفغنستان فهل ذلك لا يعد عدوان وأرهاب فالابد لأمريكا أن توقف أولا الدعم لأسرائيل فى التوسع فى الأستيطان بفلسطين وقتل الأبرياء المدنيين الفلسطنيين ولابد لأمريكا أن توقف أحتلالها للعراق وأفغنستان فمن يطلب الأمان لشعبه ولا يريد لهم أن يقتلوا بلا ذنب فلا يعتدى هو الأخر على الأبرياء المدنيين ويقتلهم دون ذنب. [email protected] المزيد من مقالات نهى الشرنوبي