للمرة الثانية جاء حكم محكمة جنايات كفر الشيخ غير المسبوق بالاعدام شنقا للذئاب العشرة لاغتصابهم سيدة شابة بعد اختطافها من منزلها ليلا وانتزاع وليدها من احضانها وتناوبوا نهش لحمها علي مدي4 ساعات متواصلة وسط الزراعات ليلا. حتي اصيبت بانهيار عصبي, ورغم ان الجريمة وقعت منذ5 سنوات الا ان القصاص العادل لاحق الجناة, وقضت محكمة الجنايات بالاعدام شنقا للمتهمين العشرة والذين طعنوا في الحكم امام النقض وبعد اعادة محاكمتهم جاء القضاء بنفس القصاص ضد ذئاب الطريق, وقد هزت هذه الجريمة الوحشية وجدان المجتمع واحدثت ردود افعال كثيرة خاصة بعد ان جاء الحكم للمرة الثانية برئاسة المستشار السيد عبد المطلب سرحان رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد ابوالفتوح وعادل علي ماهر بالاعدام شنقا ضد الجناة. الجميع مع المجني عليها بل طالب البعض بضرورة ان يكون اعدام هؤلاء الذئاب في مكان عام او مكان قيامهم باغتصاب هذه السيدة المجني عليها حتي يكونوا عبرة للجميع لانه لوتم تنفيذ حكم القصاص العادل في قضية واحدة خاصة قضايا الاغتصاب بصفة علنية امام الناس فسوف تختفي مثل هذه الجرائم من المجتمع فورا. وقد انحرط اقارب المتهمين في البكاء من جديد فور علمهم بقرار المحكمة بالاعدام الثاني للمتهمين العشرة بعد ان وافق فضيلة المفتي بعد ان كانوا يعيشون علي امل الحصول علي احكام مخفضة والخروج بعد فترة قصيرة, حيث ان هؤلاء الجناة داخل السجن منذ اكثر من5 سنوات خلال فترة المحاكمة سواء المرة الاولي أو الثانية علي التوالي, بعد ان اكد لهم البعض من المحامين امكانية الحصول علي احكام مخففة خلال المحاكمة الثانية ولكن الرياح دائما تأتي بما لاتشتهي السفن, وصدر نفس الحكم الاول في حق المتهمين من دائرة اخري بهيئة محكمة جديدة خاصة بعد ان طالبت المجني عليها القاضي بالحصول علي حقها من هؤلاء الجناة! واكدت المجني عليها انها تطالب بسرعة اعدام المتهمين في ميدان عام خاصة بعد ان ظلت اجراءات محاكمتهم اكثر من5 سنوات سواء خلال المحاكمة الاولي أو الثانية وتم خلالها استدعاؤها اكثر من مرة سواء عن طريق المباحث او النيابة العامة أو المحكمة في المرة الاولي والثانية, وانها قامت بارتداء النقاب خلال المحاكمة لضمان عدم تعرف احد من اقارب المتهمين عليها لضمان عدم تعرضها لاي مكروه رغم انها هي المجني عليها وليست الجانية, وانها تطالب بسرعة القصاص والحصول علي حقها لان هؤلاء الذئاب البشرية قاموا بخطفها واغتصابها تحت تهديد السلاح وهي التي كانت آمنة في منزلها, وكانت تقوم برعاية رضيعها الصغير الذي كان يبلغ وقت الجريمة شهرين فقط واضافت انها لم يكن لها اي علاقة بهؤلاء المتهمين قبل الحادث وكانت تعرف المتهم الاول الذي تقدم لزوجها لخطبة شقيقته وعندما رفض قرر الانتقام من زوجها عن طريق ارتكاب هذه الجريمة وانها اضطرت الي ترك منزلها عقب هذا الحادث الاليم الذي مازال عالقا في اذهانهم حتي الان ولن تستطيع نسيانه مطلقا ولكن حكم القضاء العادل باعدام المتهمين للمرة الثانية قد اعاد كرامتها, وكان بعد تشكيل الدفاع في العديد من الوقائع, مشيرة الي انها لن تشعر بالامان الا بعد تنفيذ هذا الحكم في حق المتهمين, ويجب ان يتم ذلك بسرعة حتي تتخلص من هذا الكابوس. في حين اكد الدفاع عن المتهمين انهم لم يتوقعوا هذا الحكم المشدد علي المتهمين نظرا للوقائع والمفاجآت التي كشفوا عنها خلال جلسات المحاكمة الثانية وتقرير الطب الشرعي الجديد لواقعة الاغتصاب وكيفية حدوث تناقض في اقوال المجني عليها امام المحكمة وامام النيابة ومن جلسة المحاكمة الاولي ولكن بعد صدور هذا الحكم القضائي فانهم سوف ينتظرون لحين صدور حيثيات الحكم خلال 40 يوما والتقدم بالطعن علي الحكم امام محكمة النقض والامل كبير في قبول الطعن علي هذا الحكم كما حدث خلال المرة الاولي وان يتم اعادة محاكمتهم امام محكمة النقض وليس محكمة كفر الشيخ في المرة القادمة وانهم يتوقعون تخفيف الحكم علي المتهمين خاصة ان المجني عليها لم تستطع التعرف عليهم خلال المحاكمة سواء في المرة الاولي او خلال المحاكمة الثانية وانهم يعكفون حاليا علي اعادة قراءة القضية وتقرير الطب الشرعي الجديد ودراسة كل الثغرات حتي يتضمنها الطعن الذي سوف يتقدمون به الي محكمة النقض, بعد صدور حيثيات الحكم من هيئة المحكمة والتقدم بالطعن خلال المدة القانونية. وقد رفض العديد من المستشارين التعليق علي هذا الحكم مؤكدين انه لايجوز التعليق علي حكم قضائي, وان الحكم عنوان الحقيقة, حيث طبقت هيئة المحكمة الموقرة القانون وحد الحرابة علي المتهمين نظرا لبشاعة الجرم والواقعة التي ارتكبوها في حق المجني عليها والمجتمع.