تعادل فريق الإسماعيلي صفر/صفر امام سوفابوكا الكيني في لقاء الذهاب بالدور التمهيدي الأول لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي لكرة القدم والتي اقيمت بينهما عصر أمس علي ملعب نيابو بالعاصمة نيروبي. وتعد النتيجة طيبة في ظل ظروف انها المباراة الإفريقية للإسماعيلي في البطولة, وايضا لانه واجه فريقا مجهولا لايعرف عنه الكثير. وبذلك حافظ الدراويش علي خطوطه في بلوغ الدور التالي في مباراة العودة المقرر لها بعد أسبوعين بمدينة الإسماعيلية شوط الوسط والزحام بدأ الشوط الأول وسار علي نفس الوتيرة, حيث شهد زحاما شديدا في خط الوسط بين الفريقين وذلك نظرا لاندفاع لاعبي اصحاب الأرض للهجوم ومقابلهم للاعبي الدراويش في دفاع متقدم مما كدس اللعب في خط الوسط. لم تكن هناك هجمات خطيرة علي كلا المرميين نتيجة الحرص الزائد بالميل الدفاعي لابناء عماد سليمان, وايضا خوف المنافس من الهجمات المرتدة التي يعلمون ان نجوم الدراويش يجيدون استخدامها ولكنها لم تظهر خلال45 دقيقة هي عمر المباراة وشوط التغيرات والصمود تغير الحال في الشوط الثاني حيث سار معظم الشوط في اتجاه حرص محمد صبحي الذي لعب واحدة من أفضل مباراته وذاد عن مرماه جيدا.. واعتمد عمار سليمان علي الهجمة المرتدة التي ظهرت ثلاث مرات خلال الشوط كان اقربها انفرادا كاملا لعبد الله السعيد بوبلسن حارس مرمي سوفاياكا الكيني. وفي معظم الأوقات ركن الإسماعيلي إلي الدفاع و شهدت الهجمات اكثر من مناسبة للتهديف لكن لعب دفاع الإسماعيلي مباراة طيبة وخاصة عبد الحميد سامي وحمص و أحمد سمير فرج ومعتصم سالم, وفي الشق الهجومي احدثت تغييرات الجهاز الفني للإسماعيلي فارقا في نزول عبد الله كوليبالي وأحمد علي والأول احدث تغييرا كبيرا في الشق الهجومي مما خفف العبء عن الخط الدفاعي.