عادل أمين اصيب التحكيم المصري بانتكاسة شديدة عقب فشل الحكم الدولي حمدي شعبان في اجتياز اختبار اللياقة البدنية كوبر في بطولة الامم الافريقية للشباب المقامة حاليا بجنوب افريقيا وعودتة الي القاهرة وهذة الواقعة ليست الاولي للحكام المصريين فقد فشل كثيرون قبل حمدي شعبان ورسبوا في اختبارات كوبر مثل ناصر صادق في كاس العالم2010 و سمير عثمان واحمد ابو العلا في النخبة و فهيم عمر محليا وقبلهما عبد الستار علي في لبنان بالبطولة العربية. ولا شك ان تكرار اخفاق الحكام المصريين فياختبارات اللياقة البدنية في البطولات الدولية يعطي انطباعا سيئا عن الحكم المصري وقد يؤدي الي عدم الاستعانة بة وبالطبع هذا لة مردود عكسي علي مستقبل التحكيم المصري. اخفاقات الحكام المصريون بدنيا يفتح ملف من المسئول عن اعداد الحكام بدنيا وفنيا و نفسيا ؟, وما دور اللجنة الرئيسية للحكام وحجم مسئولياتها تجاة حالات الفشل المتكرر ؟. وحتي لا نظلم اللجنة الرئيسية الحالية و نحملها رسوب حكم من ابنائها, فالامانة تستدعي ان نذكر ان حالات الاخفاق حدثت في عدة لجان سابقة سواء في عهد محمد حسام الذي سبق وان استبعد حمدي شعبان عن ادارة المباريات بسبب رفضة اجراء كوبر واعتذاره اكثر من مرة عن اداء الاختبارات وايضا رسب عديد من الحكام في عهد جمال الغندور حتي اصبحت ضعف اللياقة البدنية عند الحكام المصريين من اهم صفاتهم و هذة حقيقة فقد تجد الحكم المصري وزنة ثقيل وبطئ الحركة ورغم ذلك تجدة يشارك في مباريات الدوري والكاس ويرجع ذلك الي عدم التزام بعض اللجان بالمقاييس الدولية والدقة في الاختبارات وعدم الاستعانة بالاجهزة الحديثة كما في البطولات الدولية, لذلك ينجح الحك بدنيا محليا ويفشل دوليا حيث لا توجد مجاملات ومحسوبية!. هل تتحمل اللجنة الرئيسية سوء اعداد الحكام بدنيا أم يتحمل الحكم مسئولية تجهيز نفسة و بالتالي فهو المسئول عن فشلة او نجاحة ؟. محمد حسام رئيس لجنة الحكام السابق رفض تحميل لجنة الحكام مسئولية فشل الحكم في اختبارات اللياقة البدنية, وقال ان الحكم مسئول مسئولية كاملة عن اعداد نفسة بدنيا بالشكل الذي يتوافق مع قدراتة و ظروفه وامكانياته مستشهدا برموز التحكيم المصري الذين كانوا يتولوا اعداد انفسهم قبل البطولات الدولية دون الاعتماد علي لجنة مثل علي قنديل ومصطفي كامل محمود ومحمد حسام وجمال الغندور واخر هذة الاجيال عصام عبد الفتاح. واضاف محمد حسام ان الاتحاد يمكن ان يقدم المساعدة بتعيين اخصائي احمال لوضع البرامج ولكن الحكم هو المسئول عن التنفيذ طبقا لظروفة. واكد علي ان الحكم هو المسئول الاول و الاخير عن اخفاقة و اللجنة بريئة تماما عن هذة التهمة مشيرا الي ان عصر الاحتراف يجعل اهتمام كل عنصر من عناصر اللعبة بمستواها خاصة وان ما يتقاضاة الحكم في المنظومة ليس قليل. واشار رئيس لجنة الحكام السابق ان فشل الحكام المصريين بدنيا قد يرجع الي عدم تفرغ الحكم للتحكيم و انشغالة بامور اخري خارجة عن عملة الاساسي و بالتالي ينشغل عن تطوير نفسة بدنيا وفنيا و نفسيا. المحاضر الدولي احمد الشناوي اكد علي ان اختبارات اللياقة البدنية الحالية تحتاج الي ضرورة استعانة الحكام باخصائي احمال والتدريب علي يدية مشيرا الي ان الفيفا اهتم بهذة الجزئية بوضع محاضرات اعداد بدني بجانب الاعداد الفني في الدراسات خاصة بعد صعوبة الاختبارات التي تحتاج لحكم معد بطريقة جيدة من خلال وسائل علمية وليس عن طريق الفهلوة. وقال الشناوي ان هناك فرقا بين حكم يرسب بسبب فشلة في اختبارات التحمل و اخر يرسب في اختبارات السرعة بسبب اصابة فالحالة الاولي تعني ان الحكم ضعيف بدنيا أما الثانية فترجع الي وجود توتر عصبي او حمل زائد ادي الي وجود اصابة. واشار الي ان ما حدث لحمدي شعبان هو فشل في اختبارات السرعة خلال اللفة الخامسة ولم يستطع استكمال السبا و اصبح غير لا ئق. وقال الشناوي ان مسئولية اخفاق الحكام في كوبر هي مسئولية مشتركة بين الحكم و اللجنة و ايضا اتحاد الكرة مشيرا ان لدي الفيفا متخصص في اللياقة البدنية للحكام و اخر نفسي لتهيئة الحكام نفسيا لادارة المباريات خاصة وان التحكيم اصبح يدار بطريقة علمية و ليس بالفهلوة التي اختفت من قاموس الكرة العالمية. الجدير بالذكر ان اختبارات اللياقة البدنية للحكام تعتمد علي اختبارين الاول اختبار تحمل يجري خلالة الحكم150 مترا عشرون مرةو يحصل علي راحة مقدارها30 ثانية بعد كل مرة والاختبار الثاني اختبار سرعة حيث يجري الحكم40 مترا في زمن اقصاة6 ثواني6 مرات وما بين كل مرة راحة لمدة دقيقة واحدة.