طالب الأثريون بالإسكندرية بضم أرض مبني المحافظة المنهار الي المتحف اليوناني الروماني لامكان إجراء الحفائر الأثرية بالمكان, حيث تؤكد الشواهد وجود معبد إله الزراعة والزمن الروماني بالمكان. وتعود بداية القصة الي شهر يناير الماضي. عندما تحول مبني المحافظة الي أنقاض بعد إشتعال النيران فيه علي خلفية أعمال البلطجة والحرق التي انتشرت في كل محافظات مصر يوم جمعة الغضب. وعلي الرغم من أن الحريق أتي علي محتويات المبني كاملة فإن أن المبني نفسه ظل يقاوم الانهيار بضعة أيام حتي تهاوي تماما, وأصبح كتلة من الحجارة والانقاض. وهنا ثارت فكرة ضم أرض المحافظة الي المتحف اليوناني الروماني الذي يلاصقها حتي أنهما يشتركان في حائط واحد ويقول أحمد عبدالفتاح شيخ الأثريين بالإسكندرية ان فكرة ضم مبني المحافظة الي المتحف طرحت أكثر من مرة علي مدار السنوات الماضية الا أنها لم تكن تقابل بالترحيب ولكن الوقت قد حان الآن لمناقشة هذا الموضوع بجدية خاصة أن لدينا بعض المصادر القديمة والاعتقادات التي ترجح وجود معبد آله الزراعة والزمن الروماني ساتورن الذي كان يمثل عند الرومان بشكل رجل عجوز محني الظهر ليمثل الزمن في موقع المحافظة مما يستلزم القيام بحفائر وجسات أثرية للتأكد من وجود هذا المعبد من عدمه.