بدأت وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع وزارة الداخلية إجراءات تسليم جميع الخفراء الموجودين لحماية المناطق والمعابد والمخازن الأثرية بعد انتشار سرقة واقتحام تلك المناطق خلال الأحداث الأخيرة. واكد مصدر مسئول بوزارة الدولة لشئون الآثار أن الاجراءات تشتمل علي تحديد عدد الخفراء وأفراد الأمن بكل منطقة والمسلحين منهم للبدء في زيادة عدد أفراد الأمن بالمناطق الموجود بها عجز أفراد وتسليم الأسلحة المتطورة لهم بعد تدريبهم بصورة متخصصة في مديريات الأمن التابعين لها لزيادة قدرتهم علي التعامل مع المقتحمين وحماية المنطقة الأثرية التابعين لها. وأضاف أن الفترة الماضية كانت نسبة الأفراد المسلحة بالمناطق الأثرية لاتزيد علي 20% من المجموعة المخصصة لحماية المنطقة بالإضافة إلي أن الخفراء كانت اسلحتهم قديمة وغير قادرة علي مقاومة المجموعات المقتحمة بالأسلحة الآلية.