عقب تسلمه مهام منصبه الجديد أمس السبت في الرياضبدلا من عبدالرحمن العطية,أكدالدكتورعبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجيأن اهم أولوياته هي تقوية الدفاع والأمن الشامل المشترك لدول مجلس التعاون, ودعم الاقتصاد الخليجي القوي والمزدهر والمتنامي والمتماسك, والتنمية الإنسانية, والسلامة العامة, وتعزيز المكانة الدولية لدول المجلس. وفال الزياني في تصريحاته أمس والذي يعدأول بحريني وأول عسكري يتولي هذا المنصب منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عام1981 إن هذه الأهداف هي محصلة مختصرة لقرارات القادة عبر السنوات الطوال, ولقد عمل من أجلها الأمناء العامون الذين سبقوني, وأنا حريص علي الاستفادة من خبراتهم, والسير علي نهجهم, والبناء علي ما حققوه, وتعميق إنجازاتهم, وفي الوقت نفسه توسيع نطاقها, وإضافة أنشطة جديدة وفقا للتحديات والمستجدات في المنطقة بوجه خاص وفي العالم بوجه عام. وحول قوات درع الجزيرة التي تأسست عام1986 وامكانية تطويرها قال الزياني ان قوات درع الجزيرة تمثل نواة لقوة دفاع خليجية وسيعتمد تطويرها من خلال وزراء دفاع دول مجلس التعاون لان ذلك مجال خبرتهم وتخصصهم لانها تمثل بالتأكيد حصن امين لدول المجلس. وحول الملف النووي الإيراني, واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثوماهي الخيارات الأخري المتاحة لدول المجلس قال الزياني: إن إيران دولة مسلمة, وهي دولة جوار لدول مجلس التعاون الخليجي, وإن كانت هناك مشكلة مصداقية لدي دول التعاون, وبالنسبة لنوايا إيران تجاهها وطموحاتها في المنطقة ولابد إنتقوم العلاقات الخليجية الإيرانية علي مبادئ واضحة, وهي احترام سيادة كل دولة وعدم التدخل في شئونها الداخلية, واحترام مبادئ حسن الجوار.