يؤدي الأهلي مرانا خفيفا الليلة علي ملعب بيتر موكابا في الثامنة والربع في نفس توقيت مباراته مع سوبر سبورت الجنوب إفريقي في إياب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا غدا السبت, بعد أن أنتهي لقاء الذهاب في القاهرة لصالح الأهلي2-.0 وكانت بعثة الأهلي قد غادرت مدينة بريتوريا في طريقها إلي مدينة بلوك واني معقل سوبر سبورت والتي تبعد عن العاصمة250 كيلومترا, أستقلت خلالها البعثة حافلة لصعوبة توفير طيران داخلي, خاصة أن اقصي سعة للطيران الداخلي25 راكبا وهو أقل من قوام بعثة الأهلي التي تتألف من35 فردا. وضع الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه اللمسات الأخيرة علي شكل الفريق قبل لقاء الغد, من خلال تدريباته الأيام الماضية والتي فضل أن تكون في بريتوريا علي التواجد مبكرا في مدينة نادي سوبر سبورت لأبعاد الفريق عن أجواء التوتر والشد العصبي, إضافة إلي تواضع المستوي المعيشي والملاعب في بلوك واني, وخاض الفريق عدة تدريبات وضع من خلالها الجهاز الفني الشكل الذي سيخوض به اللقاء, والذي لن يختلف في التشكيل عن الفريق الذي لعب في مباراة الذهاب, مع تغير بعض الواجبات علي ضوء الصورة الواضحة حاليا للجهاز الفني بعد أن خاض لقاء الذهاب بدون معرفة كاملة عن إمكانات المنافس. وأغلب الظن أن يدخل الجهاز الفني تعديلات علي طريقة اللعب معتمدا علي3-5-2 التي تعتمد علي الكثافة العددية في وسط الملعب واللعب برأس حربة وحيد مع وجود العمق الدفاعي عن طريق الليبيرو حسام غالي. وأفصح جوزيه للاعبيه عن خطته التكتيكية خلال المباراة والتي يسعي من خلالها إلي خطف هدف مبكر خلال النصف الأوزل من المباراة لبعثرة أوراق المنافس وإفساد أي مخطط له معتمدا علي نتيجة الذهاب خاصة, وأن إحراز الأهلي لهدف يزيد من تعقيد مهمة سوبر سبورت في لقاء العودة وبالتالي صعود الأهلي إلي دور ال.16 وبرغم حدوث مشادة داخل الملعب جمعت بين شريف عبد الفضيل ومعتز بالله أينو أثر ألتحام قوي خلال المران, إلا أن الجهاز الفني أحتوي المشكلة برغم عقابة لعبد الفضيل بحرمانه من إستكمال المران, لكن اللاعب أكد أنه لم يكن يقصد إيذاء زميله وتقدم له بإعتذار وللجهاز الفني لينتهي الموقف سريعا وتسود البعثة أجواء الأسرة الواحدة, وظهر جميع اللاعبين بحالة معنوية وفنية جيدة, بعد أن عقد الجهاز الفني أكثر من جلسة مع اللاعبين لأخراجهم من الحالة الفنية السيئة بعد خسارة المنتخب الوطني من جنوب إفريقيا في تصفيات غينيا والجابون2012, وحاول شحذ هممهم للدفاع عن سمعة الكرة المصرية. وقاد أحمد ناجي مدرب حراس المرمي مرانا عنيفا للحارسين أحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود طمأن من خلاله ناجي, الجهاز الفني علي جاهزية الحارسين برغم حسم الأمر لصالح عبد المنعم الذي يمتاز بلياقة المباريات وإستعداده أكثر من أبو السعود البعيد عن أجواء اللقاءات الرسمية منذ فترة.