لا وصاية لليونسكو علي أي دولة ولا نمتلك قوات لحماية الاثار, هذا ما أكده كريستيان منهارت رئيس إدارة المتاحف بمنظمة اليونسكو ورئيس بعثتها التي تزور مصر حاليا مشيرا إلي أن الاسباب الرئيسية لزيارة مصر في الوقت الحالي هي مساعدة المصريين في استعادة آثارهم المفقودة بواسطة إضافة تلك القطع وخاصة المسروقة من المتحف المصري إلي القائمة الحمراء للمتاحف الدولية, وذلك لتضييق الخناق علي سارقها وضمان عدم التصرف فيها أو بيعها وذلك بالتعاون مع الانتربول. وأكد أنه لا نية لشطب اثار مصر من التراث العالمي بالإضافة إلي إعطاء بعض المقترحات لتأمين المتاحف الصغيرة والمخازن الاثرية نظرا للتأمين الجيد للمتاحف الكبيرة كالمتحف المصري. وأضاف ان من أهم اسباب زيارتنا أيضا هو التعرف علي الأفكار المصرية الجديدة بعد الثورة وكيفية استغلالها مؤكدا انه يتم دراسة إنشاء جناح لثورة25 يناير بمتحف الحضارة الجديد بالفسطاط يضم صورا وأفلاما ومقتنيات من الثورة المصرية لتوثيقها بالمتحف نظرا لعظمة الاثار المصرية من مرحلة ما قبل التاريخ الي الآن. وأوضح منهارت أن اليونسكو اشادت بحماية المصريين لاثارهم وكانت مثار اعجاب بوكوفا مديرة المنظمة خلال الأيام الماضية وترتب علي ذلك تمويل اليونسكو لبرنامج توعية بجميع المناطق الأثرية بمصر لإرشاد اهالي تلك المناطق بكيفية الحفاظ علي اثارهم وحمايتها والاهتمام بها ويتم تفعيله في بعض الدول التي بها أماكن أثرية هامة.