أحيانا يسبب استخدام البعض للموبايل أثناء وجودهم وسط تجمع, في إزعاج الآخرين ومضايقتهم, وقد يؤدي إلي إحراج المستخدم. ولتجنب ذلك ينصح د. السيد حنفي أستاذ علم الاجتماع بتغيير نغمة المحمول إذا كانت مزعجة أو إغلاق الموبايل أو وضعه علي وضعية الاهتزاز عندما تحضرين اجتماعا أو تكونين في دور السينما أوالمسرح أو ما شابه ذلك.. وينصحك بألا تتحدثي في المحمول بصوت عال ولا تحاولي استخدامه في أماكن يمكن أن تزعج الآخرين أو تشتت انتباههم. ويضيف د. السيد حنفي أن من غير اللائق إجراء محادثات للمقربين إليك وسط الآخرين أو الحديث عن أمور مالية أو خصوصيات في حضور آخرين, ويفضل احترام خصوصيتك وخصوصية المحيطين.. كما أن هناك أماكن محددة من غير المقبول استخدام الهاتف المحمول فيها مثل العيادات والمكتبات والمستشفيات ودور العبادة كما يجب إغلاق الهاتف قدر الإمكان في المناسبات الاجتماعية لان الإنسان يستحق الاهتمام أكثر من الآلة.. ولا تضعي هاتفك علي طاولة الطعام في وجود آخرين ولا تنظري إليه في منتصف حديثك مع أحد وإذا كنت تنتظرين اتصالا مهما عندما تكونين في مناسبة اجتماعية وتتحدثين مع أحد الأشخاص فاشرحي له في البداية أنك ستردين علي الاتصال واعتذري له مقدما. أما إذا كنت تريدين إجراء أو استقبال اتصالاتك وأنت في حفل أو في تجمع فاعتذري للمشاركين أولا ثم توجهي إلي مكان منعزل لإجراء المكالمات.. ولا ترسلي أو تقرئي رسائل نصية إذا كنت في الخارج أو في صحبة إلا إذا كان ذلك ضروريا.. ولا تقومي بإجراء اتصالات من هاتفك عند القيام بمعاملات مع أشخاص سواء كنت في متجر أو في بنك لأن من الاهانة ألا تعطي الأشخاص الذين يقدمون لك خدمة كل الاهتمام. ولا تستخدمي الرسائل النصية في نقل معلومات مهمة أو أي أمر يحتاج إلي شرح مطول, فإذا كان من الضروري إلغاء موعد فإجراء اتصال هاتفي أفضل من ارسال نصي, فالاعتذار يقبل بصورة أفضل بهذه الطريقة. وأخيرا يجب الا تحل الرسئل النصية محل خطابات الشكر المكتوبة بخط اليد, ولاتنهي علاقة أبدا برسالة نصية, أما رسائل المواساة النصية فتنمن كسل واستهانة بمن تواسينه.