يعيش اتحاد التايكوندو فوق صفيح ساخن, ووصل عدد الاستقالات في مجلس إدارته الي أربعة استقالات, البداية كانت بفرج العمري ثم الدكتور ضياء الدين فؤاد وحاتم محمود.. وانضمت لهم الدكتورة هالة نبيل يحيي, وتضمنت كل استقالة من الاستقالات الأربع العديد من الأسباب والمخالفات التي أدت الي عدم القدرة علي العمل داخل الاتحاد وتراجع نتائج المنتخبات علي كل المستويات. ويكفي أن نقول إن المنتخب الأول الذي كان يعتبر بطولة إفريقيا بمثابة نزهة خلال العشرين عاما الماضية.. حيث كان المركز الأول شبه محجوز له.. تراجع في آخر بطولة أقيمت في ليبيا وجاء في المركز الثالث. وكانت الفضيحة أكبر من أوليمبياد سنغافورة للشباب بعد انسحاب بطل التايكوندو نتيجة وجود زيادة كبيرة في وزنه.. ومرت هذه الفضيحة دون محاسبة من جانب المجلس القومي للرياضة للاتحاد.. وكان طبيعيا بعد ذلك أن تزيد المخالفات والأخطاء. وتضمنت استقالات الأعضاء عرضا للمخالفات بالمستندات واللوائح, بداية بالتجاوزات التي قام بها المدير المالي للاتحاد من عدم عرض أية مستندات مالية علي المجلس ولا حتي الميزانيات, بجانب عدم وجود خطة فنية سواء للاتحاد أو حتي للمنتخب. ووجود العديد من علامات الاستفهام والدهشة حول دورات المدربين أو الحكام وأسلوب تعامل المدير الإداري مع القرارات الإدارية وإهمال لاعبي المنتخب من الجانب الطبي مما أدي لتأخر عودة أكثر من لاعب. وأعد الأعضاء الأربعة ملفا يتضمن كل المخالفات والأخطاء التي وقع فيها الاتحاد لعرضها علي طارق راشد رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي خلال الأسبوع المقبل.