نظرا للظروف الطارئة والاحداث المؤسفة وحرب الشوارع والمظاهرات الليبية في كل المدن والمناطق هناك يواجه أكثر من15 ألف صياد مصري من أبناء قريتي برج مغيزل والسكري التابعتين لمركز مطوبس بكفر الشيخ خطر الموت المحقق. حاليا بعد احتجازهم داخل مراكب الصيد الليبية التي يعملون في مهنة الصيد عليها بعد سفرهم إلي ليبيا منذ عدة سنوات بعقود عمل رسمية موثقة من وزارة القوي العاملة المصرية والسفارة الليبية بالقاهرة. ويتم احتجاز الصيادين داخل مراكب الصيد الليبية التي يعملون عليها في مواني بني غازي ودرنة وطبرق ومصراتة وطرابلس والخمس وزوارة الواقعة علي شاطئ البحر المتوسط وقد نفذ الطعام والشراب داخل هذه المراكب وقامت القوات الليبية بغلق هذه المواني وعدم السماح بدخول أو خروج أي مركب من هذه المواني حاليا وعدم السماح للعاملين علي هذه المراكب بالنزول إلي داخل المواني وعدم امدادهم بالطعام أو الشراب وكذلك عدم السماح لهم بالابحار بهذه المراكب وسحب السولار والديزل منها وركنها بمواني الصيد الليبية وعلي متنها الصيادون المصريون العاملون عليها. وتقوم القوات البحرية الليبية وخفر السواحل الليبية بحراسة المياه الاقليمية الليبية وعدم السماح لأي مركب من الاقتراب من هذه الشواطئ أو عدم السماح بخروج أي مراكب ليبية من هذه المواني ايضا, وأصبح هؤلاء الصيادون المصريون يواجهون خطر الموت المحقق داخل المراكب سواء بسبب نقص الطعام والشراب أو من خلال الهجمات وأعمال الشغب التي تتعرض لها المنشآت الليبية التي يتم حرقها وقصف العديد من المنشآت. وقد تجمع عدد كبير من أبناء المحافظة قرب مركز مطوبس بكفرالشيخ مطالبين بسرعة تدخل وزارة الخارجية المصرية والمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع السلطات الليبية والقوات الليبية علي أن يتم ارسال قطع حربية بحرية مصرية لإنقاذ هؤلاء الصيادين العالقين داخل المواني الليبية في المراكب العاملين عليها خوفا من تعرضهم لخطر الموت المحقق.