قال نيكولاس مادورو, وزير خارجية فنزويلا أمس, إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يثيرون القلاقل والاضطرابات فيليبيا لتبرير غزو البلاد, ومن ثم الاستيلاء علي مخزونها النفطي. وأضاف الوزير الفنزويلي, أن الولاياتالمتحدة والدول القوية الأخري, تسعي لايجاد حركة داخل ليبيا ترمي للإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.وقال إنهم يختلقون ظروفا لتبرير الغزو عليليبيا التي تمر بأوقات عصيبة ولا يجب قياسها بمعلومات يتم الحصول عليها من وكالات أنباء إمبريالية.ولم يدن مادورود أو يدافع عن حملة العنف التي يشنها نظام القذافي, لقمع المشاركين في الانتفاضة الشعبية ضد حكمه الذيبدأ قبل قرابة42 عاما. بدوره اعتبر الرئيس الفنزويلي, هوجو شافيز, أن نظام حليفه القذافي, يواجه ما اسماه حربا أهلية, ففيأول رد فعل علي الاضطرابات التي تهز ليبيا منذ السابع عشر من الشهر الجاري, نشر شافيز رسالة علي موقع التفاعل الاجتماع علي الإنترنت تويتر قال فيها: تعيش ليبيا واستقلالها! القذاف ييواجه حربا أهلية.وجاء كلام شافيز ووزير خارجيته مادورو, متناغما مع ماكان الرئيس الكوبي السابق, فيدل كاسترو أعلنه يوم الثلاثاء الماضي عندما قال إن الاضطرابات ف يليبيا, قد تكون ذريعة من قبل الولاياتالمتحدة, للدفع نحو غزو حلف شمال الأطلسي الناتو لتلك البلاد.