جاء إلي جريدة الأهرام المهندس الشاب حسن, وهو يعمل بإحدي شركات البترول بالمعادي قائلا: إن أحد العاملين بالشركة كان مشتركا في الثورة بميدان التحرير يوم جمعة الغضب, وفي أثناء اندفاع الجماهير أمام انسحاب الشرطة بجوار المتحف المصري وجد قطعة تمثال علي الأرض فحملها خوفا من تحطم التمثال وتوجه بها في مساء اليوم نفسه إلي منزله, وفي الصباح ذهب إلي رئيسه المباشر المهندس محمد الشبلي الذي استشار المهندس محمد المنياوي رئيس الشركة بعد مرور ثلاثة أسابيع كان العامل فيها لا يعرف أين يذهب بالتمثال. وقد نصحه المهندس المنياوي بالذهاب إلي جريدة الأهرام باعتبار أن الجريدة هي المكان الأمثل لتسليم هذا التمثال, وهو لا يدري القيمة التي يمثلها, لكنه يؤكد أنه جزء من تاريخ مصر لابد أن يحافظ عليه لأولاده كما حافظ الأجداد عليه. وسلم التمثال لالأهرام وأكد أنه يشعر بالأمان عقب تسليمه التمثال للجريدة. التمثال موجود بالأهرام وننتظر من زاهي حواس وزير الدولة للآثار تكليف لجنة باستلامه