نعلم جيدا أن مصر هي وزارة ثقافة العالم فهل تكون علي قدر المسئولية بهذا المعني؟ ولكي تكون علي قدر المسئولية الحقيقية أن يعترف كل صاحب قلم حر كم يتقاضي راتبا شهريا أو سنويا, وكم يدفع من الضرائب لهذا البلد! علي كل صاحب كلمة مسموعة أو مقروءة أو صاحب رسالة علمية أو فنية أن يصارح الشعب بما له وما عليه وما يتقاضاه من دخل وعليه تجاه هذا الوطن دفع ما عليه.. أقول لكل إنسان إبدأ بنفسك ثم استقم ودعونا نترك الشعارات الرنانة والصوت العالي اليوم ونتعامل مع الحقائق الموجودة التي صفتها الثورة علي الأرض لكي يكون الوطن والمواطن كريما ونزيها كنت ومازلت أقول أن يد الله مع الجماعة ولابد من وقفة مع النفس أين أنا من حقيقتي هل أنا عابد وأطبق العبادة بالعمل. فهل يكون الإنسان منا صادقا مع نفسه حتي تكون البداية صحيحة وقائدا يقود المسيرة ولابد أن نعدل من أنفسنا لأن التغير بدأ فمن أراد يكون عضوا نافعا وقدوة في المجتمع فليبدأ بنفسه أولا وعلي الجميع أن يعلم أن مصر لا ترحم أحدا, فهل يكون راتب أحد المشاهير9 ملايين في السنة وهل يدفع حق الدولة؟ سواء كان فنانا أو مذيعا أو صحفيا أو رئيسا يدفع حق الدولة لابد من محاسبة من تربع دون وجه حق ثم نحاسب الآخرين. الكل ينتظر التغير في كل شيء. كفانا كلاما الكل مسئول عن كل شيء والساكت مسئول والمتكلم مسئول لإخفاء المعلومة الصحيحة, الكل مسئول لابد أن يكون التغير في الأخلاق والعدالة والحرية.