في مظاهرة حاشدة تجمع المتظاهرون من مساجد السويس والاربعين وفيصل حيث حمل30 ألف متظاهر صورا وأسماء الشهداء وواصلوا التعبير عن آرائهم بسلمية وسط حماية من قوات الجيش الثالث وعلت الهتافات ضد الرئيس مبارك وثروته واختياره لنائبه وضد المحافظ بينما كان العامل المشترك هو الأغاني الوطنية. (يا أحلي أسم في الوجود يا مصر مصر تحيا مصر) وسط أعلام مصر. وقد اصدرت غرفة الإذاعة الداخلية بيانا من أحد القادة بموقع التظاهر حيث اكد الجيش انه يحترم رغبة المتظاهرين وأن الجيش مع الشعب مما دفع المتظاهرين للهتاف لرجال الجيش لوقفتهم وحمايتهم مؤكدين له( سلمية... سلمية) ولا خسائر للممتلكات ولا تخريب وطالب الجيش المتظاهرين بتسليمهم أي عنصر خارج علي القانون وكانت لفتة طيبة من قوات الجيش ان قاموا بتعليق لافتات تحمل صور الشهداء علي شرفة مبني ديوان المحافظة في صورة حية لاحترام الجيش رغبة المتظاهرين دون ما يخل بالأمن العام ويحافظ علي الممتلكات العامة والخاصة وقد لقي بيان الرئيس مبارك بنقل اختصاصاته لنائبه عمر سليمان وخطابه بوضع برنامج زمني لبدء العمل والحفاظ علي ثورة الشباب وبيانا الجيش قبولا لدي البعض من المواطنين العاديين في الشارع السويسي من اجل الاستقرار والأمان وعودة الحياة الاقتصادية, في الوقت نفسه نفي اللواء محمد نافع حي السويس وجود أي اعمال تخريب أو اختراق لمباني دواوين الاحياء بالمحافظة أو اي مبني حكومي حيث تركزت المظاهرة وتجمع الجميع امام مبني ديوان المحافظة امام حديقة الخالدين كما نفي محمد التجاري سكرتير عام حي الاربعين ان احدا لم يقتحم او يحتل مبني الحي وانه يتم حاليا إعادة بنائه وترميمه من آثار الحريق من بعض الخارجين علي القانون وان مظاهرة الأمس ملتزمة وسلمية بل وتحمي المشاركين فيها من ان ينال أي مبني حكومي او خاص اي ضرر. وقد ادي إذاعة نبأ تغيير محافظ السويس من بين الموجودين امام المتظاهرين الي هدوء بينهم رغم عدم صدور قرار رسمي.