أعلن جهاز الأمن الروسي في بيان له مقتل قيادي في تنظيم القاعدة خلال حملة للشرطة في داغستان المنطقة التي تشهد اضطرابات في القوقاز الشمالي وأوضح البيان أن مواطنا مصريا يدعي محمد محمد شعبان ويعرف أيضا باسم سيف الإسلام قتل مع شريكه الداغستاني إبراهيم ماجو ميدوف خلال عملية خاصة مساء الثلاثاء الماضي, قتل فيها أيضا رجل شرطة. ويعتقد أن شعبان هو مؤسس شبكة القاعدة في القوقاز الشمالي الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه. وأوضح جهاز الأمن الروسي أن سيف الاسلام كان ملاحقا من السلطات المصرية بسبب انشطة إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن سيف الإسلام كان قد حارب في أفغانستان مطلع التسعينيات ثم توجه الي السودان والصومال ولبنان وجورجيا. وأضافت أنه وصل عام1992 الي الشيشان الواقعة في القوقاز والتي شهدت حربين. وأشارت الي أنه تم تكليفه بأمر من زعيم حركة شيشانية مسلحة, بتدبير اعتداءات في داغستان وخاصة أعمال تفجير تستهدف تخريب سكك حديد وخطوط كهربائية وأنابيب نقل بترول وغاز, وذلك وفقا لجهاز الأمن الروسي. وفي واشنطن, أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن كوريا الشمالية لن تدرج مجددا علي لائحة بلاده للدول الإرهابية, رغم مطالبات الكونجرس الكثيرة بإدراجها. واتخذ أوباما قراره في رسالة بعث بها الي الكونجرس مرفقة بتقرير سري حول تصرفات كوريا الشمالية في الفترة من يونيو2008 الي نوفمبر2009. وقال أوباما إن التقرير يشير الي أن كوريا الشمالية لم تستوف المعايير القانونية لإعادة تصنيفها كدولة راعية للإهاب. وكانت إدارة الرئيس جورج بوش قد ألغت بيونج يانج من هذه اللائحة نظرا للتقدم الذي حققته, حيث أصبح برنامجها النووي أكثر شفافية في2008. وكان مجلس الشيوخ قد أصدر, وفي يوليو الماضي, قرارا غير ملزم يدعو أوباما إلي التفكير في إدراج كوريا الشمالية علي اللائحة, ووصفها بأنها تشكل تهديدا لشمال شرق أسيا وللسلام والأمن الدوليين. وفي تصريحات وصفت بالنادرة, أعلن دنيس بلير مدير المخابرات الأمريكية أن وكالات التجسس يمكن أن تستهدف أمريكيين ضالعين في الإرهاب, ولكن يجب أن تحصل علي تصريح قبل شن ضربات مميتة محتملة ضدهم. وقال بلير, في شهادة أمام لجنة بمجلس النواب, إن وكالات المخابرات تتحرك بشكل مباشر ضد الإرهابيين, وقد يتضمن ذلك قتل أمريكيين, ولكن يتعين الحصول علي تصريح قبل القيام بذلك, ولم يحدد من أين سيحصل علي هذا التصريح. وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن أوباما وافق علي شن غارة في24 ديسمبر ضد مجمع في اليمن حيث كان يعتقد أن المواطن الأمريكي( من أصل يمني) أنور العولقي يجتمع مع قادة اقليميين للقاعدة. من ناحية أخري, أكد أنور العولقي الإمام اليمني المطلوب من قبل الولاياتالمتحدة, أن عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة مدنية أمريكية, كان أحد طلابه, معلنا تأييده للعملية التي حاول الشاب النيجيري تنفيذها. وقال العولقي إن عمر فاروق أحد طلابه, وكانت هناك اتصالات بينهم, إلا أنه نفي أن يكون أفتي للشاب النيجيري بهذه العملية الفاشلة التي كادت تودي بحياة حوالي300 شخص علي متن الطائرة.