توافقت أمس آراء عدد من المحللين والبيانات الحكومية الأمريكية في التأكيد علي أن نوبة شراء القمح من جانب دول تعاني من الاضطرابات في منطقتي شمال افريقيا والشرق الأوسط قد انحسرت. و ذلك بعد أن كونت تلك الدول احتياطيات كافية لحماية أمنها الغذائي. وأظهر تقرير أسبوعي لوزارة الزراعة الامريكية أن مبيعات تصدير القمح من الولاياتالمتحدة- أكبر بلد مصدر للحبوب في العالم- هبطت في الاسبوع الماضي بواقع04% عن الاسبوع السابق بعد صعود استمر أسبوعين في المبيعات التي كانت الاقوي في أربعة أشهر. وخفف من نهم الشراء الذي بدأ عندما أطيح بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية اوائل الشهر الماضي صعود أسعار القمح الامريكي الي أعلي مستوي في03 شهرا. وكانت مصر أكبر مستورد للقمح في العالم هي أكبر مشتر للقمح الأمريكي الأسبوع الماضي قبل بدء الاحتجاجات الأخيرة, إلا أن عمليات الشراء جرت علي نحو منفرد من قبل مشترين من القطاع الخاص. ولم تطرح الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية أي مناقصة عالمية للقمح خلال ما يقرب من شهر.