عواصم عالمية- وكالات الأنباء: استقرت أسعار البترول عند92 دولارا للبرميل بعدما تخطي سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي حاجز المئة دولار للمرة الاولي منذ2008 في وقت سابق أمس الأول. وقال محللون إنه علي الرغم من أن الزيادة في اسعار البترول لا تزال تشير إلي المخاوف من تصاعد المخاطر السياسية في الشرق الأوسط فإن القلق الشديد بشأن الاستقرار في المنطقة انحسر في ظل ارتياح بأن الاضطرابات في مصر لا تتفاقم. وكانت العقود الآجلة لخام القياس الاوروبي مزيج برنت عند التسوية قد ارتفعت إلي أعلي مستوياتها إلي101.73 دولار للبرميل وذلك خلال28 شهرا, وفي لندن ارتفعت عقود برنت للتسليم في مارس الماضي إلي101.01 دولار عند التسوية مسجلة أعلي مستوي لعقود اقرب استحقاق منذ26 سبتمبر عام2008 عندما أغلقت الأسعار عند103.54 دولار للبرميل. وبعدما أظهرت بيانات ارتفاع مخاطر التضخم في منطقة اليورو مع استبعاد المستثمرين تأثير الاضطرابات السياسية في مصر علي الإقتصاد العالمي ارتفعت أسعار العملات و الأسهم في البورصات العالمية ارتفاعا طفيفا حيث واصل الجنيه الاسترليني الصعود في التعاملات الاسيوية ليسجل أعلي مستوي له خلال العشر أسابيع الماضية مقابل الدولار الامريكي مدعوما بصعود اليورو وقفز الاسترليني إلي1.6073 دولار إرتفاعا من1.6019 دولار في اواخر التعاملات في سوق نيويورك امس الأول. كماصعد اليورو مقابل العملة الامريكية إلي1.3722 دولار من1.2694 دولار في اواخر التعاملات في سوق نيويورك. وارتفعت الأسهم الآسيوية واليابانية والكورية والصينية في البورصات العالمية أمس حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية في بداية جلسة المعاملات إلي10274.32 نقطة. مدعوما بتوقعات بنتائج قوية للشركات في الوقت الذي عززت فيه اسعار البترول اسهم شركات الموارد. و استعاد الذهب عافيته ليعوض خسائر الجلسة السابقة مع توجه المستثمرين اليه كوعاء امن في ظل التوتر الحالي في الشرق الاوسط, وارتفع الذهب في المعاملات الفورية5,12 دولار أمريكي ليصل إلي1337.11 دولار للأوقية بعدما هبط إلي1322.90 دولار أمس الأول. وسجل الذهب مستوي قياسيا مرتفعا قرب1430 دولارا للأوقية في ديسمبر كانون الأول بسبب مخاوف من اتساع نطاق أزمة ديون منطقة اليورو وحالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي.