بعد هروبه من ليمان طرة وصل السجين مخلوف سيد مخلوف الي وحدة القوات المسلحة المتمركزة أمام جريدة الأهرام وروي قصة هروبه مع نزلاء سجن أبوزعبل, وقال مخلوف: كنا نتابع الأحداث من خلال التليفزيون داخل السجن طوال يوم الجمعة الماضية وصباح اليوم التالي فوجئت أثناء استعدادي للخروج الي مصنع الأحذية الذي اعمل فيه داخل السجن, ان العمل بالمصنع متوقف اليوم, وبعدها بساعة بدأ اطلاق النيران ناحية السجن فخرجنا من العنابر ووجدنا أشخاصا يتبادلون اطلاق النيران مع الشرطة الموجودة بالسجن حتي فر أفراد الأمن من السجن. وفتحت أبواب السجن لنا وخرجنا جميعا بعد ظهر يوم السبت الماضي, بعد أن أعطونا ملابس مدنية قمت بارتدائها وذهبت عند والدتي في أبوزعبل, وقالت لي أمس عندما رأتني والدموع في عينيها انها لا تصدق أنني مازلت علي قيد الحياة بعد ان سمعت عن مقتل بعض المساجين, ومكثت عندها حتي يوم الأحد الماضي حيث ذهبت عند أخي في منطقة الساحل بشبرا وحضر عمي وخالي ونصحوني بتسليم نفسي خاصة بعد ان سمعت في التليفزيون ان أي سجين سيقوم بتسليم نفسه سيتم تخفيض عقوبته, ويأمل مخلوف في ذلك بعد ان قضي11 سنة داخل السجن ويتبقي له سبع سنوات باقي مدة عقوبته نتيجة اتجاره في المخدرات.