أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن, أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا لم يخطر علي بال أحد إذا فشلت الخيارات المطروحة بشأن عملية السلام, وهي: المفاوضات أو الذهاب لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية, أوالذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد قمة الاتحاد من أجل السلام, أو الذهاب لمجلس الأمن لفرض الوصاية علي الأراضي الفلسطينية. وأوضح أنه لن يتم اتخاذ هذا القرار قبل سبتمبر المقبل. ونفي خلال لقائه مساء أمس مع رؤساء تحرير الصحف المصرية الأنباء التي ترددت عن أن مصر تفكر في توجيه الدعوة للفصائل الفلسطينية خلال الشهرين القادمين للحوار في القاهرة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال: إذا فكرت مصر في دعوة الفصائل, فسيكون من أجل المصالحة الفلسطينية, فمصر عندما تتحدث عن مستقبل القضية الفلسطينية والسلام في الأراضي الفلسطينية تتحدث معنا فقط.