يوصف أحيانا بأنه أنجح رجال الأعمال المصريين في بريطانيا, والبعض يعتبره الفايد الجديد. حقق نجاحات مبهرة في مجال إنتاج وتطوير مولدات الكهرباء في بريطانيا, وتحديدا في مدينة هال الصغيرة شمال إنجلترا, وحقق من وراء عمله هذا الكثير من الثروات والألقاب. أبرزها حصوله لمرتين علي لقب وجائزة أحسن رجل أعمال في بريطانيا, وذلك في عامي2006 و2008, ولكن اسمه لم يبدأ حقيقة في التردد كثيرا عبر وسائل الإعلام المصرية والبريطانية خاصة والعالمية عامة إلا بعد نجاحه في شراء نادي هال سيتي الإنجليزي لكرة القدم الذي يلعب في دوري الدرجة الأولي هناك, ليصبح ثاني مصري يملك ناديا في بريطانيا بعد الملياردير محمد الفايد الذي امتلك نادي فولام من قبل, وثالث رجل أعمال مصري يمتلك ناديا في أوروبا بصفة عامة إذا أضفنا إلي علام والفايد رجل الأعمال الشاب ماجد سامي صاحب نادي ليرس البلجيكي. الطريف أن علام أتم صفقة شرائه لنادي هال سيتي بطريقة غريبة بعض الشيء, إذ كانت الصفقة في مقابل جنيه إسترليني واحد فقط, أي ما يعادل15 جنيها مصريا!! ولكن الشركة العقارية التي كانت تملك النادي منذ عام2007 اشترطت علي علام بموجب هذه الصفقة أن يدفع رجل الأعمال المصري كل الديون المتأخرة علي النادي وتبلغ حوالي21 مليون جنيه إسترليني. ولم يشعر علام بأي غضاضة في تسديد ديون النادي, إذ اعتبر أن هذا التصرف سيكون بمثابة رد الدين لمدينة هال الصغيرة وسكانها الطيبين الذين وقفوا بجواره إلي أن حقق نجاحه التجاري والاقتصادي الكبير بينهم. تجدر الإشارة إلي أن علام الذي بدأ حياته في بريطانيا ك شيال بعد مغادرته مصر في الستينيات في ظل ظروف سيئة, حقق أرباحا في العام الماضي من عمله في شركته قدرت بنحو116 مليون جنيه إسترليني, وهذا من قبل أن يدخل مجال الرياضة, ومن غير المعروف ما إذا كان سيجني من خلال هذا المجال المزيد من الأرباح أم أنه سيواجه صعوبات مماثلة كتلك التي تواجهها الأندية البريطانية الكبري في ظل الأزمة المالية الحالية. كما يذكر أن علام الأب ليس وحده في صفقة شراء النادي, بل إن معه ابنه الشاب إيهاب الذي يدير معه أيضا أعماله التجارية منذ سنوات.