حاول العشرات من الفلسطينيين المحتجين في غزة أمس سد الطريق أمام موكب وزيرة الخارجية الفرنسية ميشل اليو ماري بعد دخولها القطاع قادمة من إسرائيل عن طريق معبر ايريز. وقد انبطح بعض المحتجين علي الطريق في حين حاول آخرون عرقلة سيارة الوزيرة الفرنسية بأجسادهم.وقالت وكالة رويترز للانباء إن عشرات المتظاهرين الغاضبين أخذوا يضربون سيارة الوزيرة الفرنسية الجيب بالبيض وهم يصيحون اخرجي من غزة, وفي وقت لاحق رشق المتظاهرون سيارة الوزيرة بالبيض و ألقوا أحذيتهم علي زجاجها الامامي وأوضح مراسل الاهرام في غزة أن المحتجين هم أقرباء سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل وأنهم احتجوا علي تصريحات أدلت بها الوزيرة اليو ماري في إسرائيل قالت فيها ان احتجاز حماس للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منذ اكثر من4 سنوات يعتبر جريمة حرب, وغضب الفلسطينيون لأن الوزيرة لم تشر الي السجناء الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال مؤكدين ان احتجاز هؤلاء السجناء جريمة حرب وقامت قوات الامن التابعة لحماس بتفريق المتظاهرين. وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية قد وصلت إلي قطاع غزة لافتتاح عدد من المشاريع الإنمائية وللقاء مسئولين من وكالة الاونروا.