اعترفت إيران بوقوع عمليات تخريب إلكتروني لمنشآتها النووية وحمل سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الإيرانيالولاياتالمتحدة المسئولية عن هجوم بفيروس ستاكس نت ضد البرنامج النووي لبلاده وذلك في مقابلة أجراها أمس الأول مع محطة إن بي سي نيوز التليفزيونية الأمريكية. وقال جليلي إن تحقيقا أظهر أن أمريكا ضالعة في هجوم بالانترنت في نوفمبر الماضي علي كمبيوترات خاصة بأجهزة الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أنه رأي وثائق تثبت أن واشنطن شاركت في الهجوم بفيروس ستاكس نت بهدف تأخير برنامجها النووي ولكنه أشار إلي أن الهجوم لم يتسبب في خسائر كبيرة خلافا لما أوردته وسائل الإعلام. ومن ناحية أخري, أعرب جليلي عن تفاؤله حيال المفاوضات بين طهران ومجموعة5+1 التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلي ألمانيا حول ملفها النووي والتي ستجري السبت المقبل في إسطنبول بتركيا. وفي سياق آخر, التقت لجنة خبراء من الأممالمتحدة مع وزير خارجية نيجيريا في مهمة لمعرفة ما إذا كانت الأسلحة التي ضبطت في نيجيريا تكشف عن انتهاك إيران لحظر الأسلحة الذي تفرضه عليها المنظمة الدولية. وفي نوفمبر الماضي وجهت محكمة في نيجيريا الاتهام إلي شخص يعتقد أنه عضو في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة نيجيريين فيما يتعلق بشحنة من مدافع الهاون والصواريخ في ميناء لاجوس الرئيسي في نيجيريا كانت قادمة من إيران. وأبلغت نيجيريا مجلس الأمن الدولي قبل شهرين عن الأسلحة المضبوطة التي شملت صواريخ ومواد متفجرة مخبأة في حاويات لمواد بناء للاشتباه في انتهاكها العقوبات المفروضة علي إيران بسبب برنامجها النووي. وفيما يتعلق بشبهات حول شراء إيران صفقة أسلحة من كوريا الشمالية, ذكرت تقارير إعلامية محلية في كوريا الجنوبية أمس أن برقية دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس الشهير مطلع الأسبوع الحالي أشارت إلي أن كوريا الشمالية قد تكون قد حصلت علي 2.5.مليون دولار من أحد فروع بنك إيراني بالعاصمة الكورية الجنوبية سول كجزء من قيمة صفقة سلاح لإيران. ووفقا للوثيقة التي نشرتها صحيفة أفتين بوسطن, النرويجية في وقت سابق الاسبوع الحالي, حصلت كوريا الشمالية علي الأموال من خلال فرع بنك ميلات الإيراني في سول. وتشتبه الحكومة الكورية الجنوبية في تورط البنك في تمويل البرنامج النووي الإيراني. تحمل الوثيقة بتاريخ 24 مارس 2008, وتقول إن شركة تدعي هونج كونج إلكترونيكس مقرها إيران, يعتقد أنها واجهة لبنك, تانكون كوميرشال بنك الكوري الشمالي أرسلت تحويلا مصرفيا بقيمة 2.5مليون دولار من بنك بارسيان في إيران إلي فرع بنك ميلات بكوريا الجنوبية في عام 2007.
