أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن قلقه واستيائه من استمرار تعرض المسيحيين وأماكن عملهم وتجمعاتهم إلي اعتداءات وصفها بالآثمة. وقال انه بحكم التزاماته الدستورية واحترامه للقانون, يدعو الحكومة العراقية الي إصدار أوامرها الي الجهات المختصة بالشروع في التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة لصون الحريات والحقوق وحماية أرواح وممتلكات المواطنين عامة و المسيحيين خاصة وحقهم في العمل وفق ما نص عليه الدستور والتشريعات, وجاء بيان طالباني في الوقت الذي أعلن فيه مصدر في الشرطة أن طبيبا مسيحيا أصيب خلال هجوم مسلح بواسطة أسلحة كاتمة للصوت استهدفه عندما كان داخل عيادته الخاصة شرق الموصل, وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين هاجموا عيادة الطبيب نوئيا يوسف نوئيا وأطلقوا النار عليه مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة نقل علي إثرها إلي مستشفي الربيع الأهلي شرق الموصل, وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, ان نوئيا كان يعمل ضابطا في الجيش العراقي السابق, ومديرا لمستشفي دهوك العسكري سابقا, وهو الآن مدرس بجامعة الموصل. وعلي صعيد آخر نجا محافظ الانبار قاسم محمد من محاولة اغتيال في انفجار سيارة ملغومة صباح امس في ثاني محاولة لاغتياله بعد المحاولة الاولي في يناير 2009 والتي كان قد أصيب فيها بإصابات خطيرة. وقال مصدر أمني إن الحادث وقع في شارع عشرين وسط الرمادي القريب من مبني المحافظة, وأدي الانفجار الي مقتل ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة ومدني وإصابة أربعة بجروح.