تأهل المنتخب الوطني الاول لكرة القدم للدور النهائي لدورة حوض النيل الودية الكروية, وذلك بعد تحقيقه الفوز علي نظيره الكيني1/5 في مباراة الدور قبل النهائي التي أقيمت مساء أمس بملعب بترورسبوت. ليواجه بذلك المنتخب الاوغندي في المباراة النهائية المقرر إقامتها بعد غد الإثنين باستاد الاسماعيلية, وذلك بعد الفوز الذي حققه المنتخب الاوغندي علي نظيره الكونجولي1/ صفر. اما عن مباراة مصر وكينيا فقد جاءت متوسطة المستوي, كان الفوز المصري فيها هو الطبيعي لفارق الخبرة والمستوي ولذلك كانت المباراة أشبه بتقسيمة ودية بين الطرفين حيث تفوق الفريق المصري, وانهي الشوط الاول بثلاثية من الاهداف احرزها كل من سيد حمدي وأحمد بلال ووائل جمعة وفي الشوط الثاني أضاف بلال الهدفين الرابع والخامس لمصر, مقابل هدف وحيد لكينيا سجله اللاعب انتوني حيث شهدت المباراة أختلافا واضحا في مستوي الفريقين علي مدي شوطيها فقد كانت السيطرة والاستحواذ في الشوط بأكمله للفريق المصري, وهو الامر الذي اختلف في الشوط الثاني الذي نشط فيه الفريق الكيني ونجح في مبادلة الفريق المصري الهجمات وتهديد مرماه وسجل هدفا وحيدا وأهدر عدة فرص قليلة. جاء الشوط الأول كالمعتاد في مثل مباريات مصر في هذه الدورة حيث شهد سيطرة مصرية, وتفوقا بفضل فارق الخبرة والإمكانات, وعليه نجح الفريق المصري في ترجمة سيطرته إلي ثلاثية من الأهداف, تقدم بها في هذا الشوط خاصة أن الفريق الكيني محدود المستوي, والامكانات ولعب كالمعتاد مدافعا من وسط الملعب بأمل الخروج بأقل الخسائر ومعتمدا علي الهجمات المرتدة التي كانت قليلة ومحدودة, ونجح الدفاع المصري في التصدي لها بخلاف كرة وحيدة أنقذها القائم والتي أوضحت الخطأ المتكرر في العمق الدفاعي المصري, حيث بدا المنتخب هذا الشوط بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد في حراسة المرمي, وأمامه الرباعي: أحمد فتحي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج, وفي الوسط الرباعي: شيكابالا وعمرو السلية وإبراهيم صلاح ومحمد أبوتريكة وفي الهجوم الثنائي أحمد بلال وسيد حمدي. وقد بدأ الفريق المصري المباراة بهجوم قابله دفاع كيني منظم نجح في مواجهة الهجوم المصري ولكنه لم يستمر سوي01 دقائق حيث تحرك بعدها الفريق المصري وزاد من سرعته وتحرك لاعبيه وسجل أول أهدافه في الدقيقة ال21 والذي احرزه أحمد بلال عندما انفرد بمرمي كينيا, وأحسن استقبال تمريرة شيكابالا وسددها قوية في المرمي,, بعدها يواصل الفريق المصري سيطرته وتتنوع هجماته حتي الدقيقة ال12 والتي سجل فيها سيد حمدي هدف مصر الثاني عندما احسن استقبال كرة طولية وسددها قوية في المرمي.. بعدها بعدة دقائق يحرز وائل جمعة الهدف الثالث لمصر عندما ارسل أحمد سمير فرج كرة عرضية يحاول الدفاع الكيني تشتيتها لكنها تصطدم بجمعة وتسكن المرمي.. بعدها تشهد المباراة انخفاضا في المستوي خاصة من جانب الفريق المصري لتسنح الفرصة الوحيدة للفريق الكيني في هذه المباراة, وعندما تلقي اللاعب كولنز الكرة داخل منطقة جزاء مصر مستغلا الخطأ في العمق الدفاعي وسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم, وخرجت وانهت معها الشوط بتقدم مصري بثلاثية. جاء الشوط الثاني أقل مستوي من سابقه, حيث شهد اختلافا واضحا في اداء الفريقين, حيث تخلي الفريق الكيني عن حذره الدفاعي وبادل الفريق المصري الهجمات واختلفت طريقة لعبه حيث ضغط علي الفريق المصري من وسط الملعب, ولذلك نجح في الحد من خطورة منافسه وهو الفريق المصري الذي لم يغير طريقة لعبه, مما أدي إلي وجود ندية وتكافؤ بين الفريقين في هذا الشوط وزاد من ذلك تراجع مستوي الفريق المصري وظهور الاخطاء الدفاعية بوضوح, حيث بدأ هذا الشوط بتغييرات متتالية للفريق المصري, وذلك بنزول جدو وحسني عبدربه وحسام غالي ومحمد نجيب ووليد سليمان وأحمد عيد عبدالملك بدلا من سيد حمدي وإبراهيم صلاح وعمرو السلية ومحمود فتح الله وأحمد سمير وشيكابالا حيث بدأ هذا الشوط بنشاط كيني ونجاح في اختراق دفاعات مصر ولذلك تبادل الفريقان الهجمات03 الدقيقة وينجح انتوني في احراز هدف كينيا الوحيد إثر هجمة منظمة حيث سدد اسواني كرة قوية انقذها عبدالواحد السيد حارس مصر وارتدت إلي انتوني الذي سددها في المرمي بعدها تشهد المباراة محاولة كل فريق ايقاف هجمات الآخر وينحصر اللعب وسط الملعب, ولكن ينجح بلال في تسجيل الهدف الرابع لمصر عندما أخترق جدو الدفاع الكيني وسدد كرة قوية انقذها الحارس, وارتدت إلي بلال المتابع الذي اسكنها المرمي, ومع الوقت بدل الضائع يسجل بلال الهدف الخامس لمصر عندما سدد حسني عبدربه كرة قوية ارتدت من القائم إلي بلال الذي سددها في المرمي, وبين هذا وذاك كانت هناك عدة تسديدات كينية وفرص قليلة ضائعة لينهي الفريق المصري اللقاء بالفوز بخماسية ويتأهل للدور النهائي للبطولة.
