في أول لقاء للمنتدي البرلماني الذي بدأ مجلس الشعب تنظيمه للنواب الجدد لتثقيفهم برلمانيا, أعلن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب, أن هذا المنتدي كان حلما منذ عشرين عاما. حال دون تحقيقه ضغوط النواب السابقين بزعم أنهم كانوا في غير حاجة للتثقيف البرلماني, مع أن هذا النظام معمول به في كل برلمانات العالم, مؤكدا أن الثقافة البرلمانية صارت ضرورة لزيادة معرفة النواب بحق الممارسة البرلمانية وكيفية التعبير عن قضايا المجتمع واكتساب المعارف البرلمانية والسياسية. وأضاف الدكتور سرور أن الهدف من المنتدي الذي يعقد دوريا كل أسبوع بمشاركة من أساتذة السياسة والدستور والقانون إنما لتمكين النواب من أداء برلماني أفضل حتي يكون لدينا برلمان قوي في اداء رسالته وليس برلمانا مستأنسا كما يقول البعض لأن قوة البرلمان تتحقق في الوصول الي نتيجة سياسية للممارسة, ولاتكون قوة البرلمان في الاعتراضات لمجرد الاعتراض أو استخدام الاستجوابات والأدوات البرلمانية الاخري في إحراج الحكومة, خاصة أننا ندخل مرحلة جديدة من العمل الوطني تتطلب الوعي لمواجهة الظواهر السلبية الدخيلة علي مجتمعنا, كما أن من بينها عودة ظاهرة الارهاب من جديد إلي مصر بعد حادث كنيسة الاسكندرية, وعلي ذلك تكون جدارة النائب ليس في إحراج الحكومة وإنما تحقيق أهداف سياسية لمواجهة الاخطار وعلاج المشكلات سواء بالدوائر الانتخابية أو علي المستوي العام. وقال سرور: نريد أن يتحقق دور النائب الفعال في توطيد العلاقة مع دائرته الانتخابية بطريقة سليمة ومن خلال حوار برلماني جاد للوصول الي رؤية مشتركة من أجل المصلجة العامة.