حضر المتهم ريمون استيفو كريازي وشريكه لأول مرة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة بتهمة الشروع في قتل ضابط سابق دهسا بسيارة الأول. وذلك بعد القبض علي المتهم الأول ليلة أمس الأول بمطار القاهرة قادما من أثينا حيث هرب إلي الخارج عقب الحادث وتم القبض عليه بالمطار وإيداعه قفص الاتهام بالمحكمة التي أمرت بحبسه وشريكه خلال جلسة أمس لحين موعد الجلسة المقبل في6 فبراير المقبل وقد بدت علي المتهم علامات الذهول ولم يتحدث للإعلام. وقد استمعت المحكمة إلي مرافعة الدفاع في القضية المتهم فيها كل من ريمون كريازي( رجل الأعمال) وجرجس ميخائيل( عامل) بالشروع في قتل ولي الدين صبري( ضابط سابق) بعد أن دهسه الأول بسيارته بمساعدة المتهم الثاني مما ترتب عليه إصابة المجني عليه بخلع بالكاحل الأيمن وتم نقله إلي المستشفي, حيث أكد الدفاع أن المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان في أحد اجتماعاته الخاصة بمدينة بنها, وقدم شهادة تفيد التصالح بين الطرفين وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة لتأجيل لجلسة6 فبراير المقبل لحضور المجني عليه الذي لم يكن حاضرا بشخصه مع استمرار حبس المتهمين صدر الحكم برئاسة المستشار علي أبو بكر. وفي جلسة سريعة قدم خلالها الدكتور محمد بهاء أبو شقة الدفاع الحاضر مع المتهم حافظتي مستندات تضمنت الأولي شهادة تثبت بأنه كان بمدينة بنها لحضور اجتماع خاص بمجموعة شركات كريازي وقت حدوث الواقعة وتضمنت الحافظة الثانية محضر الصلح الذي تم توثيقه بالشهر العقاري والذي يفيد التصالح بين الطرفين المتهمين والمجني عليه وهو ما أكد عليه محامي المجني عليه والذي كان حاضرا بدون المجني عليه وقد طالب الدفاع الحاضر عن المتهمين بانتفاء سبق الإصرار بالواقعة معللا ذلك بأن المشادة الكلامية حدثت بين المتهم والمجني عليه في13 أغسطس الماضي وفي اليوم التالي كانت واقعة دهس المجني عليه وهو وقت بسيط لايمكن للمتهم جمع بيانات عن المجني عليه ثم التربص به, كما طالب بانتفاء القصد العام والخاص بجريمة الشروع في القتل وان الواقعة لاتعدو تصادما ترتب عليه إصابة المجني عليه.