أدانت الولاياتالمتحدة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها منازل مسيحيين شرقي وغربي بغداد, وأدت إلي مقتل اثنين وجرح12 شخصا. ودعا مارك تونر القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية الحكومة العراقية لمضاعفة جهودها من أجل حماية المسيحيين وإلقاء القبض علي الإرهابيين الذين يقفون وراء الأحداث. كما أشاد أيضا بالحكومة لتعزيزها الإجراءات الأمنية من أجل حماية المسيحيين بعد التفجير الانتحاري في أكتوبر الماضي الذي استهدف إحدي الكنائس عقب نهاية قداس الأحد وقتل خلاله06 شخصا. علي صعيد متصل, لقي مدير مركز عمليات شرطة بغداد مصرعه في هجوم مسلح شرق العاصمة بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة سيارة مدير مركز عمليات شرطة محافظة بغداد المقدم إحسان فاضل لدي مروره علي طريق محمد القاسم السريع قرب وزارة المالية شرق بغداد ما أسفر عن مقتله في الحال. في هذه الأثناء, اعتقلت الاجهزة الامنية في شرطة ديالي ثلاثة مشتبه بهم علي خلفية انفجار عبوتين ناسفتين شمال وشرق بعقوبة. وقال مصدر في شرطة ديالي إن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الخفيفة منزلا سكنيا في حي الفجر جنوب قضاء الخالص شمال بعقوبة مما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالمنزل دون تسجيل خسائر بشرية, وأن قوة أمنية طوقت منطقة الحادث واعتقلت أحد المشتبه بهم علي خلفيته وأن المعتقل أخضع للتحقيق في أحد مراكز الاحتجاز. وعلي صعيد اخر,قال النائب عن القائمة العراقية كريم حطاب ان جهاز المخابرات محسوم للقائمة العراقية حسب الاتفاقيات بين الكتل السياسية. واضاف حطاب ولايحق لأي كتلة التصريح الا في ضوء الاتفاقات السياسية. داعيا الي خضوع مرشحي الاجهزة الامنية للتوافقات السياسية ويجب ان يحصل علي موافقة جميع الكتل واكدان تأخير عرض مرشحي الوزارات الامنية سببه خلل فني وليس سياسيا والمفاوضات مستمرة حول مرشح وزارة الدفاع.