احتفلت أسرة الأهرام أمس بيوم الأهرام الذي يواكب نهاية الذكري ال135 وبداية العام136 لإنشاء الأهرام في27 ديسمبر1875 حيث شمل برنامج الاحتفال فيلما وثائقيا بعنوان الأهرام ديوان الحياة المعاصرة. وكلمة الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة بعنوان الطريق من المؤسسات الصحفية إلي المؤسسات الإعلامية, حيث أشار إلي أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي وصف الأهرام بأنها ديوان الحياة المعاصرة, وذلك لأنها مطبوعة تمثل وثيقة لكل نواحي الحياة المعاصرة. وأكد أن هناك17 مطبوعة تصدرعن الأهرام تغطي كل جوانب الحياة بينها صحف يومية ومحلات متنوعة في كل التخصصات الصحفية, إضافة إلي إصدارات مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام, مشيرا إلي أن هذا التنوع من الإعلام المطبوع برعت فيه الأهرام علي مدي أكثر من قرن وأن إمكانات الأهرام تجعلها ملتقي ثقافيا شاملا لكل المؤسسات الصحفية والإعلامية. من ناحيته أكد الأستاذ أسامة سرايا, رئيس التحرير, في كلمته عن إمكانات الأهرام وتقنياتها أن صالة تحرير الأهرام لا يوجد لها مثيل في العالم, وقد تطورت عبر التاريخ, وحتي أصبحت مكانا تاريخيا زاره وجلس فيه رؤساء مصر العظام جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك أي أن تاريخ الجمهورية المصرية كله ظهر جميعه في الأهرام, مشيرا إلي أن الأهرام تمثل تاريخ مصر وتاريخ الدولة الحديثة. وأكد الدكتور طه عبدالعليم مدير عام المؤسسة أن الأهرام تجاوز أزمة التعثر المالي, وقام بعملية مدروسة لترشيد النفقات, وهو ما أدي إلي مضاعفة الايرادات, موضحا أن الأهرام منذ نشأتها عبرت ومازالت تعبر عن مصر المعاصرة والمصريين بكل طوائفهم, وقد اشتغلت الأهرام بالسياسة منذ اللحظة الأولي لنشأتها بالرغم من أن المرسوم الخديوي حرمها من ذلك. وأضاف أن مؤسسة الأهرام هي مؤسسة شعب ودولة, وليست ملكا لشخص, وقد امتلكت منذ نشأتها مطبعتها ولم تلجأ لآخرين لطباعة مطبوعاتها, كما أنها تميزت بأنها تمتلك مراسلين في كل أنحاء العالم يمدونها بكل ما هو جديد.