استقبل الفريق الطبي المصري المتواجد بشكل دائم بميناء رفح البري الطفلة الفلسطينية ملك بسام الهمصي والتي قررت مصر التكفل بعلاجها علي نفقة الحكومة المصرية عقب تعذر علاجها بقطاع غزة نتيجة الحصار المفروض منذ قرابة6 سنوات. وملك عمرها من عمر الحصار فهي في السادسة وتعاني من ورم ممتد من منتصف الرأس وحتي أسفل الرقبة ورغم ترددها علي مختلف المستشفيات بقطاع غزة إلا إن علاجها تعذر في ظل النقص الشديد الذي تعانية المستشفيات الطبية بقطاع غز مما دفع والدها للتقدم بأوراقها محاولا علاجها بالمؤسسات لمصرية والطبية المخصصة. التقت الأهرام بوالد الطفلة ملك والذي شرح لنا بداية مرض ملك عندما ولدت منذ6 سنوات وأسفل رقبتها ندبة ظننا جميعا إنها وحمة ومن زيادة عمر ملك كانت الندبة تكبر ورغم ترددنا علي العديد من الأطباء في قطاع غزة إلا إن الحالة ازدادت سوء وكبرت الندبة لتصبح ورما ممتدا من أسفل الرقبة إلي منتصف الرأس ونصحنا بعض الأطباء بمحاولة علاجها بمصر وهو ما قمت بة بالتقدم بأوراقها وخلال48 ساعة فقط تلقيت اتصالا من السلطات المصرية بالموافقة علي علاج ملك علي نفقة الدولة وطلب مني المتوجة إلي ميناء رفح البري حيث كنت أول العابرين ووجدت استقبالا من فريق طبي متكامل قام بفحص ابنتي فور وصولها إلي الميناء وسيارة اسعاف تقوم بنقلها مباشرة إلي مستشفي وادي النيل بالقاهرة يرافقنا أيضا طبيب متخصص حيث سيتخذ الإجراءات الطبية لها حسب مايقرره الفريق الطبي بالقاهرة الذي اخبرنا بتواجده بالمستشفي لمباشرة علاجها فور وصولها إلي وادي النيل. وأشار إلي أن ملك الابنة الكبري له ولها ثلاثة أشقاء جميعهم بصحة جيدة وأضاف أن والدة ملك لم تستطيع الحضور معي لرعاية أطفالي بقطاع غزة ووجه بسام الشكر والتقدير إلي الحكومة المصرية بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك لعلاج نجلتة مشيرا إلي أنة لم يتخيل أن تكون استجابة علاج ابنته بهذة السرعة التي فاقت كل توقع أما الطفلة ملك والتي بدأت عليها علامات السعادة برغم ظروفها المرضية فتقول أنها أول مرة تذهب إلي مصر وأنها تشاهدها في التلفزيون وترغب في زيارة النيل والاهرامات عقب شفاءها موجة رسالة إلي رغبتها في توجية الشكر بنفسها إلي الرئيس مبارك والسيدة الفاضلة سوزان مبارك قائلة( نفسي اسلم علي بابا مبارك وماما سوزان واشكرهم بنفسي علشان كل إلا بتعملوا مصر علشان في قطاع غزة)