واشنطن- وكالات الأنباء: رسم تقريران تحليليان للمخابرات الأمريكية صورة قاتمة للأحوال الأمنية في أفغانستان, وأكدت أن الحرب الافغانية لا يمكن الانتصار فيها إلا اذا قامت باكستان المجاورة باستئصال الميليشيات المتمردة علي أراضيها عند الحدود المشتركة مع كابول. وأشار التقريران- وأولهما عن أفغانستان والآخر عن باكستان- إلي أن الحرب في أفغانستان تأخذ وضعا حرجا. ويحمل التقريران عنوان تقديرات المخابرات الوطنية وأعدهما مدير المخابرات الوطنية الأمريكية للعرض علي كبار السياسيين الأمريكيين مثل الرئيس باراك اوباما ومن حوله لفهم الأمور في المنطقتين, ولم تعلق المخابرات الوطنية ولا السي آي ايه علي أي من التقريرين اللذين عرضا الاسبوع الماضي علي لجنة المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين.يشير التقرير الخاص بأفغانستان إلي أن تقدما ملموسا حدث في الأماكن التي توجد فيها القوات الامريكية وقوات الناتو بشكل كاف في كابول وأجزاء من إقليمي هلمند وقندهار, بينما تظل باقي مناطق افغانستان تحت سيطرة حركة طالبان, وأوضح أن الحرب في افغانستان لا يمكن كسبها إذا لم تقم باكستان باستئصال الملاذات الآمنة للارهابيين في أراضيها بمنطقة حزام القبائل, بينما لا ترغب الحكومة ولا الجيش في إسلام أباد في القيام ذلك.