رغم أن فكرة التعليم المجتمعي بدأت منذ أكثر من17 سنة, فإنها توقفت أو تعثرت نتيجة مشاكل تمويلية, مما جعل مؤسسة مصر الخير تتبني هذه المدارس لتعيد لها الحياة مرة أخري. تجربة رائدة بدأتها مؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في محافظة سوهاج إحدي محافظات الصعيد, والتي تضم أكثر قري مصر فقرا, حيث تبنت82 مدرسة مجتمعية ثم وصلت إلي9 مدارس مجتمعية في المرحلة الابتدائية تخدم2600 داخل قري ونجوع مراكز دار السلام, وجهينة, وسقالته, وهذه المدارس كان بعضها مهدم, والبعض الآخر يعاني من عدم توفر وسائل التعلم ويهددها التوقف نتيجة نقص الإمكانات فقامت المؤسسة بإعادة تأسيس هذه المدارس, ووفرت لها كل وسائل وأدوات التعلم من الكتب والأوراق ومختلف الأدوات والوسائل التعليمية, مع توفير الرعاية الصحية والرحلات الترفيهية للتلاميذ أيضا توفير التدريب الفني للميسرات أسبوعيا, وشهريا علي مستويات مختلفة مع صرف مكافآت تشجيعية للميسرات وجديد مؤسسة مصر الخير هو بناء20 مدرسة مجتمعية في هذه المراكز ومن المنتظر أن تكتمل ويبدأ العمل بها مع بداية الفصل الدراسي الثاني من هذا العام الدراسي. تحملت مؤسسة مصر الخير التكلفة العامة لمصروفات التشغيل للمدارس الابتدائية والإعدادية المؤقتة بنحو 1.40.000جنيه مصري سنويا.