فى مفأجاة من العيار الثقيل وأول رد فعل بعد نتائج الانتخابات تقدم النائب الأسبق البدرى فرغلى العضو بحزب التجمع و 125 أخرين من قيادات الحزب ببور سعيد بإستقاله جماعية. والتى تم رفعها إلى الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، وذلك احتجاجاً على سياسات الحزب وانضمامه لصفوف النظام الحاكم كما ورد فى طلب الاستقاله التى جاء فيها أن الحزب أصبح ديكوراً مجرداً من كل القيم منذ قيادة الرائد خالد محى الدين بالإضافة إلى قناعتنا الكاملة بفقد الحزب لمصداقيته وعدم حسن أدائه خلال تجربة الانتخابات الاخيرة والتى اتهموا فيها رئيس الحزب بعقد صفقات مريبة ومتدنية حولت رموزه إلى دمى تتلاعب بها قيادات الحزب الحاكم وتسببت فى أحباط أعضائه وفقدهم المصداقية لقياداته ولرئيس الحزب الخاضع لأجهزة الأمن لتصفية العناصر الوطنية والسياسية واستبدالها بعناصر مشبوهة ومعادية لمبادىء حزب التجمع المعلنة مسبقاً.