دعت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان السودان لوقف الإعتقالات التعسفية, وطلبت من الأسرة الدولية نشر مراقبين بشكل عاجل في السودان, للتحقق من تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية. وقالت مديرة برنامج المنظمة لإفريقيا جورجيت جائيون, إن حكومة الخرطوم مازالت تستخدم أجهزتها الأمنية لمضايقة وسوء معاملة كل الذين يعارضون حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير. ومن ناحية أخري, استبعد فريق التفاوض للحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة, إجراء لمفاوضات بين الجانبين كما كان مقررا لها في الدوحة. وأشار الدكتور أمين حسن عمر المتحدث باسم الوفد السوداني لمفاوضات الدوحة, الي أن جبريل باسولي الوسيط المشترك عقد اجتماعا مع الوفد الحكومي بالدوحة وستتواصل اللقاءات بحضور الوزير أحمد عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية. وأوضح أن الاجتماع ناقش ترتيبات بدء المفاوضات, مشيرا الي أن المفاوضات تأجلت لأن الحركات لم تحضر بعد وبعضها لايزال يتحدث عن شروط مثل حركة العدل والمساواة. وأشار الي أنه في حالة حله المشكلات التنظيمية سيكون هناك اتفاق علي شكل البداية خلال اليومين المقبلين. ومن جانبها, أعلنت حركة العدل والمساواة مقاطعتها الجلسة الافتتاحية لمفاوضات الدوحة صباح أمس. وقال أحمد تقد المتحدث باسم وفد حركة العدل والمساواة, نحن لم نرتب الآن للمشاركة في المفاوضات, مضيفا أن الجلسة الافتتاحية تعني مفاوضات وهناك قضايا كثيرة لم تحسم أهمها تحديد أطراف التفاوض.