هل يستوعب الحزب الوطني الدرس في الحوامدية؟ ففي الانتخابات السابقة كانت المواجهات ساخنة وفقد الوطني مقعد الفئات أمام منافسه من المحظورة.. وتشتعل الانتخابات الحالية بدخول الوفد واعلانه التحدي والسؤال من سيكسب الجولة في هذه المرة؟!ويتنافس علي مقعد الفئات في المجمع الانتخابي للحزب الوطني14 مرشحا من بينهم الدكتور ابراهيم حمودة, وأحمد جلال أبوالدهب, وعصام ادريس, ورشاد البرتقالي, ومحمد عبده الفقيه, وحسني عقبي, وحسام عاشور. ويحاول الحزب هذه المرة أن يختار مرشحا يتمكن من الفوز, خاصة بعدما دفع حسني عقبي الذي لم يحالفه الحظ في2005 وخسر أمام مرشح المحظورة. ومن المتوقع أن المعركة الانتخابية ستكون قوية أمام مرشح الجماعة الدكتور جمال قرني وهو النائب الحالي عن الدائرة. وبعد أن أعلن حزب الوفد عن مرشح له داخل الحوامدية وهو الدكتور عبدالسعد أبويمامةالذي يتحدي الاخوان والوطني علي مقعد الفئات لتزداد الدائرة سخونة وتقلب الموازين لان المعادلة دخل فيها قوة سياسية ثالثة. وبعيدا عن التيارات والأحزاب يدخل اللواء السابق عرفة علي عمر مستقلا, وعمر علي أبوحسين مستقلا أيضا لتكون دائرة الحوامدية ساحة انتخابية بها كل التيارات. أما مقعد العمال فيتنافس عليه7 مرشحين من الحزب الوطني ومن بينهم مصطفي هيبة, وحارس أبوالدهب النائب الحالي, وحسام عاشور, وسعيد حمادة وعصام أبوعميرة. كما يتنافس علي مقعد العمال من المستقلين عمر نخاية, وطارق سلام. ومن الجدير بالذكر أن المعارضة لم تظهر حتي الآن في التنافس علي مقعد العمال. وتضم الدائرة15 قرية أهمها أبوالنمرس والحوامدية وبها حوالي100 ألف سوق وعدد سكانها نصف مليون.. والآن يسعي الوطني جاهدا لاستعادة نفوذه. من اختيار مرشحيه من ذوي الثقل الانتخابي لحسم المعركة.