كتب أحمد عامر عبدالله: منذ بدء الانتخابات البرلمانية والصراع مستمر للفوز بكرسي البرلمان في دائرة بندر قنا بين قبائل الهوارة والأشراف والعرب, وحتي وقت قريب كانت قبيلة الأشراف تحتل المقعدين معا. ولكن حدثت مفاجأة مدوية في الدورة الماضية عندما احتلت قبيلة العرب المقعدين, وخرجت قبيلتا الهوارة والاشراف خاويتا الوفاض من الانتخابات وفي الدورة المقبلة يخوض الانتخابات النائبان الحاليان أحمد الجبلاوي عمال ومبارك أبوالحجاج فئات, غير أن لكل منهما منافسين من نفس القبيلة يخوضون ضدهما معركة شرسة, وحسن أبوجبل, عمال مستقل يرشح نفسه للمرة الأولي, أما النائب الثاني مبارك أبوالحجاج فيواجه منافسة قوية في قريته الترامسة مع النائب السابق حمدي أحمد حسن الذي قدم أوراقه للحزب, واللافت للنظر في هذه الانتخابات أن هناك انشقاقا في قبيلة الأشراف التي كانت متماسكة دائما, حيث إن المجمع الانتخابي للأشراف قد أسفر عن ترشيح العميد جمال حسن النجارر للدفع به تحت عباءة الحزب الوطني والحاصل علي أعلي الأصوات في المجمع الانتخابي للقبيلة, ولكن امتنع عن حضور المجمع الانتخابي كل من العميد حسن محمد عمر الضابط بأكاديمية الشرطة وعبدالفتاح بلابل ومحمد منصور وأسامة جابر حمزة الذين اعترضوا وطالبوا برفع أسمائهم من بطاقة الترشيح الخاصة بمجمع القبيلة. أما القبيلة الثالثة في الدائرة وهي الهوارة, فتخوض الانتخابات بمرشحها المحاسب عبدالباقي عبيد فئات مستقل الذي يحظي بدعم كبير من أبناء قبيلته. وتبقي كوتة المرأة في هذه الدائرة والتي يتنافس عليها مرشحات هن الدكتورة مني الشحات الأستاذ بكلية الآداب فئات, وصفاء شملول عمال, وأحلام قاضي عن حزب التجمع, وماجدة سليم, وسيدة الأعمال آمال عويس, وهدي نعيم.