بوتسدام( ألمانيا) وكالات الأنباء: اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن محاولة ألمانيا إيجاد مجتمع متعدد الثقافات في بلادها أخفق تماما, مما زاد من احتدام جدل يستقطب معسكرها المحافظ بشأن الهجرة والإسلام وقالت ميركل- في اجتماع للأعضاء الشبان بالحزب الديمقراطي المسيحي في بوتسدام جنوبي العاصمة برلين أمس الأول- إن السماح لأشخاص ينتمون لخلفيات ثقافية مختلفة بأن يعيشوا جنبا الي جنب دون أن يندمجوا لم تنجح في بلد يقيم فيه نحو4 ملايين مسلم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن المستشارة الألمانية أشارت في كلمتها إلي تصريحات أدلي بها الرئيس الألماني كريشتيان فولف مؤخرا والتي قال فيها إن الإسلام جزء من ألمانيا مثل المسيحية واليهودية, و قالت إن هذا صحيح لكن علي المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا أن يبذلوا جهدا أكبر للاندماج, ومن بين ذلك تعلم اللغة الألمانية: فكل من لا يتكلم الألمانية غير مرحب به هنا. وحاولت ميركل في كلمتها ارضاء الجانبين وانتهجت خطا متشددا في حديثها بشأن الهجرة, لكنها طالبت الألمان مجددا بقبول فكرة أن المساجد أصبحت جزءا من المشهد الالماني.