لم يجد إعلان جماعة المحظورة الدفع بمرشح لها علي مقعد الفئات في دائرة سرس منوف السادات بمحافظة المنوفية أي صدي إيجابي لدي أهالي قري ومدن هذه الدائرة. وهو المقعد الذي يشغله المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني منذ عام2000 . فعلي الرغم من أن إعلان المحظورة عن مرشحين لها في دوائر بعينها قد يسبب بعض القلق لحزب الأغلبية, إلا أن هذا الكلام لا ينطبق جملة وتفصيلا علي هذه الدائرة تحديدا ويخطئ من يتصور أن ذلك يرجع لكون أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني, وأحد أكبر رجال الأعمال, فلو كان الأمر كذلك فكيف فاز عزفي أول دورة له عام2000 علي منافس عتيد هو الدكتور إبراهيم كامل, ولم يكن وقتها أمينا لتنظيم الحزب الوطني.لذلك نجد أن الأسباب التي جعلتا لأهالي يستقبلون اعلان المحظورة بفتور يعود لعدم وجود تيار ديني لاعتماد الدائرة علي العصبية فالعائلات الكبري في مدينة سرس الليان ومدينة منوف هي التي تحرك الناخبين لانتخاب المرشح الذين يتفقون عليه بالاضافة الي ان عز ثبت أقدامه خلال العشرة سنوات الماضية التي قضاها نائبا عنهم تحت القبة من خلال تعميق انتمائهم للحزب الوطني لأنه رفض من اليوم الأول لهم مبدأ الرشاوي الانتخابية ورشح لديهم مفهوم التنمية المستدامة التي تفيد جموع المواطنين البسطاء في الصحة والتعليم والصرف والمياه والإنارة ويستشعرون أهميتها في حياتهم اليوم وهذا هو الأبقي. وتضاف إلي الأسباب السابقة أن كتلة الشباب لا تتأثر بالشعارات الرنانة وتميل إلي المنطق والعقلانية بعيدا عن المزايدات الإخوانية. وقد طالب الشباب من النائب أحمد عز من الحصول علي موافقة وزير العدل لإنشاء محكمة ومكتب للتوثيق في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية خاصة أن هناك مساحات من الأراضي في المدينة تصلح لإقامة مبني المحكمة ومكتب التوثيق عليها.