أجاب حسن شحاتة في مباراة مصر وبنين علي تساؤلات كثيرة حيرت المتابعين والمراقبين للمنتخب الوطني منذ30 يوما مرت. حين تم إعلان القائمة المبدئية للفريق استعدادا لكأس الأمم الإفريقية, ويأتي في مقدمة هذه التساؤلات.. لماذا تمسك شحاته بالمعتصم سالم علي حساب شريف عبد الفضيل..؟ ولماذا يلعب منتخب مصر بطريقة4 42في المباريات الودية علي الرغم من أنه يعتمد علي طريقة2/5/3 في المباريات الرسمية؟! لقد أوضح حسن شحاتة في تشكيل البداية لمباراة بنين الدور المكلف به المعتصم سالم وهو اللعب في مركز الليبرو, حيث أراد شحاته تجهيز بديل يجيد التمركز في هذه المنطقة تحسبا لأي ظروف مقبلة أو لاحتمال عدم إكتمال شفاء هاني سعيد, وأدي المعتصم دوره بشكل جيد خلال المباراة خلف السقا وفتح الله.. والدليل خروج شباك منتخب مصر نظيفة!! أما فيما يتعلق بسر اللعب بطريقة4 42 خلال المباريات الودية وهذا ما فعله منتخب مصر قبل البطولة م مالاوي بالقاهرة ومالي بالإمارات بالرغم من أن الفريق يعتمد علي طريقة2/5/3 في المباريات الرسمية فإن السبب يكمن في أن شحاتة يريد أن تكون هناك مرونة للاعبين للعب بأي طريقة خلال المباراة وفقا لمجرياتها وتطورات حالة المنافس في الملعب, وهي المرونة التي أراد الجهاز الفني تعويد اللاعبين عليها من خلال اللعب بأكثر من طريقة وبالتالي لا تصلح التجارب إلا في المباريات الودية, وتأكد تأقلم اللاعبين علي المرونة في الانتقال من طريقة لأخري, حين قام شحاتة بسحب عبد الظاهر السقا من الملعب وأشرك محمد زيدان بديلا عنه, وتحولت طريقة لعب المنتخب إلي4 42 ليضم خط الدفاع المحمدي وفتح الله والمعتصم وعبد الشافي, وفي الوسط أحمد حسن وغالي وحسني وزيدان والمهاجمان وقتها كانا متعب وأحمد رؤوف.. وبعيدا عن التساؤلات السابقة كانت للمدير الفني للمنتخب الوطني بعض الأشياء التي أراد تحقيقها خلال هذه المباراة وتمثلت في: 1 التركيز علي بعض العناصر من اللاعبين مثل حسني عبد ربه وحسام غالي وأحمد المحمدي, فقد كان شحاتة حريصا علي منحهم الفرصة الكاملة لإستعادة مستواهم خلال هذه المباراة وإستفاد الثلاثة كثيرا وظهر ذلك بوضوح في ظهور حسني بصورة أفضل, وإنضباط قدم المحمدي في الكرات العرضية لأنه بدأ ينظر ثم يلعب بعكس ما كان يفعل سابقا فيلعب قبل أن ينظر! 2 اللعب بمهاجمين صريحين لأول مرة في بطولة أنجولا, حيث اعتمد شحاته علي متعب وحده في مباراتي نيجيريا وموزمبيق ولكن أمام بنين دفع بأحمد رؤوف بجواره, واستفاد رؤوف كثيرا من هذه المشاركة بالرغم من عدم توفيقه في إحراز أهداف, ولكنه تخلص من التقيد كعادته بالبقاء قريبا من مرمي الخصم وبدأ يجري ويمرح في الملعب وظهر كثيرا مدافعا ومساهما في بناء الهجمات.. أما متعب فمازال يحافظ علي تألقه وإحرازه للأهداف الصعبة.. في حين مازالت الأهداف السهلة لوغاريتم متعب!! 3 كانت مشاركة أحمد حسن من أجل الأرقام القياسية ونجح الأن في التساوي مع حسام حسن في لعب169 مباراة دولية ومرشح لكسر الرقم مستقبلا, ولكن علي أرض الملعب مازال أحمد حسن صقرا بالفعل.. أما محمد زيدان فما كانت مشاركته في المباراة سوي لإعلان إنتهاء كل شيء!!