السطور التالية تعبيرعن مجموعة من الأسئلة البسيطة وربما تكون ساذجة في نظر البعض ومع ذلك فإنني أراها أسئلة مشروعة.. وإليكم بعضها: { غير قليلة تلك الأصوات التي طالبت بضرورة وضع حد لفتاوي التيك أواي التي تنزلق من أفواه مشايخ الفضائيات, ومع ذلك فلا يزال بعضهم مصرا علي الفتوي.. خلال أسبوع واحد أفتي الشيخ محمد حسان بجواز بيع أو تدمير أي آثار يجدها أي مواطن بين ممتلكاته أرضه أو بيته بإعتبارها من بين ما يسمونه العلماء الركاز..!! يوم الجمعة الماضي عاد الشيخ ليقول بالحرف الواحد خلال مداخلة تليفونية مع صديقي الكاتب الصحفي سيد علي في برنامجه التليفزيوني48 ساعة إذا كانت الدولة لن تعتبر أن الآثار من بين الركاز بوصفها تراثا إنسانيا فلا يحق لأحد التعامل معها بيعا أو شراء أو سرقة أو تهريبا.. آه والله هو قال كدة بالحرف الواحد..!! ونقول للشيخ حسان: إذا كانت الدولة تعتبر الآثار من بين الركاز فهل سيصبح من حق أي مواطن التعامل معها بالسرقة أو التهريب بإعتبار أن السرقة أو التهريب حلال في هذه الحالة ؟!.. سؤال برئ مش كده ؟! { للصديق العزيز الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء واجب الإعتذارعما نشر هنا يوم السبت الماضي إذ فاجأني بمكالمة تليفونية صباح نفس اليوم ليؤكد لي أنه لم يستهزئ بأسئلة الصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء في جولته ببني سويف ولم يقل طماطم إيه وبتنجان إيه.. إللي عاوزين تسألوا رئيس الوزراء عنها ؟! وهو ما كانت بعض الصحف قد نسبته إليه في الإسبوع الماضي. الدكتور مجدي ومشيها المرة دية الدكتور وبلاش طبيب الأطفال قال أن أحد مراسلي صحيفة يومية قد إدعي هذه المقولة والدليل علي ذلك أن الدكتور رئيس الوزراء قد أجاب علي أسئلة الطماطم والبتنجان وعرض علي الصحفيين تقارير وزارة الزراعة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في هذا الشأن.. مرة تانية حقك علينا يا دكتور والنبي إحنا عارفين مدي إهتمام الحكومة بالطماطم والبتنجان وكمان الكوسة.. وأعتقد أن للقرع برضه نصيب.. مش كده وللا إيه.. ؟!! {مرت أيام وشهور ولم نسمع أي شئ جديد عن فضيحة المرسيدس أو سيمينس.. لعل المانع خيرا.. ومرت شهور بل وسنوات ولا يزال ممدوح إسماعيل بطل تيتانيك المصرية السلام98 حرا طليقا في شوارع وفنادق لندن وربما يكون في القاهرة ولا ندري.. وبرضه لعل المانع خيرا!! { قرار بعض أحزاب الأقلية بمقاطعة الإنتخابات وتصرفات بعض رموز ممن يسمون أنفسهم بالنخبة تؤكد تمسكهم بموروث ثقافي قديم وهو الإعتماد علي الغير لتحقيق ما تستهدفه.. فلماذا تطالب أحزاب المقاطعة بتداول السلطة وهي ترفض المشاركة في الإنتخابات.. ولماذا يطالب رموز النخبة بالتغيير ويطالبون غيرهم بتحقيقه.. المشهد الحاصل حاليا يذكرني بروائع تراث الغناء يارايحين الغورية هاتوا لحبيبي هدية.. وهاتوا لي من الحبيب كلمة..!!.. أستأذن لأنني أصبحت محتارا لأبحث عن يا مين يجيب لي حبيبي ؟!.. { لم يجد المهندس علاء فهمي وزير حوادث القطارات بعلم الوصول الشهير بوزير النقل سوي مبلغ1000 جنيه لتعويض العامل البسيط الذي فقد ذراعه تحت عجلات القطار إثر محاولته الحيلولة بين إصطدامه بعربة كارو. ماذا كان سيفعل الوزير لو لا قدر الله لا قدر الله يعني وكان الحصان قد فقد أي رجل ؟!..لكن ربنا ستر وجت دراع العامل..!! كان من الأولي بالوزير زيارة العامل في المستشفي ومعه كيس طماطم وآخر به كيلو فاصوليا مثلا . واللا الوزير حريص علي فلوس الوزارة وعلشان كده صرف للعامل1000 جنيه أرخص؟!! [email protected]