دمشق محمد أبوالخير لم يكن يتخيل أحد أن تصل الأحداث الرياضية إلي هذا الحد من التعصب وعدم الحيادية, كل ذلك ظهر بشكل واضح في ملعب استاد تشرين في مباراة مصر وقطر التي أقيمت أمس الأول في مباراة كرة القدم في دورة الألعاب العربية الرياضية العسكرية الأولي اليوم المنتخب يواجه نظيره الموريتاني في دورة الألعاب العسكرية دمشق محمد أبوالخير لم يكن يتخيل أحد أن تصل الأحداث الرياضية إلي هذا الحد من التعصب وعدم الحيادية, كل ذلك ظهر بشكل واضح في ملعب استاد تشرين في مباراة مصر وقطر التي أقيمت أمس الأول في مباراة كرة القدم في دورة الألعاب العربية الرياضية العسكرية الأولي التي تنظمها سوريا الشقيقة والتي انتهت بفوز المنتخب القطري1/2 بفضل القرارات العكسية للحكم البحريني جميل جمعة الذي تحامل بشكل فظ علي المنتخب العسكري الوطني وهو ما جعل الجهاز الفني للمنتخب العسكري والمتابعين هنا أيضا يرجعون السبب في الأحداث غير المنطقية إلي هذا الحكم بعدما قام بطرد لاعبين من المنتخب الوطني هما حسن مصطفي وأسامة رجب, فضلا عن طرده للمدير الفني منير حجازي في منتصف الشوط الثاني, ولم يكتف الحكم بذلك ولكنه عرقل كل الهجمات التي حرص المنتخب الوطني علي بنائها والتي كان من الممكن أن تسفر إحداها عن تسجيل أكثر من هدف. كل هذه المشاهد جعلت المتابعين هنا يشككون في الهدف الأساسي من إقامة مثل هذه الدورات التي من المفترض أن تكون بمثابة عامل جذب لمشاركة الشباب العربي لزيادة التفاعل والتواصل فيما بينهم. من جانبه أوضح اللواء عبد الجابر أحمد المشرف العام علي المنتخب العسكري أن ما حدث في المباراة من جانب التحكيم لا يمت للرياضة بأي صلة من قريب أو من بعيد, فقد لعبنا في جو متوتر, وكان طاقم التحكيم دون المستوي ويبدو أن النية كانت مبيتة لعرقلة مسيرة منتخب مصر بطل العالم خمس مرات وعدم وصوله للمراحل النهائية للبطولة وكل ذلك أسباب أراها غير منطقية لأن الدورة العربية هي دورة ودية وليست مؤهلة لأية بطولة دولية. وأضاف عبد الجابر أنه كان المفروض علي اللجنة المنظمة الاستعانة ببعض الحكام من الدول الأخري لضمان نجاح البطولة فهي ليست حقل تجارب ونحن بدورنا لم نتقدم باحتجاج علي ما حدث, لأن الجميع شاهد اللقاء وتعرفوا علي مدي الظلم الذي وقع علينا من جانب التحكيم فالحكم البحريني رفض احتساب هدف صحيح ولم يحتسب أيضا ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد أحد مدافعي قطر ليتضح لنا سوء النية فضلا عن وجود لاعبين محترفين في صفوف منتخب قطر وهم خمسة لاعبين إثنان من البرازيل وثلاثة من أفريقيا تم حصولهم علي الجنسية للعب مع منتخب قطر كما قال عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي وهو قطري الجنسية فهل يعقل اللعب أمام فريق نصف قوامه من المحترفين منهم ابراهيم كيتا وأبكر محمد الذي سجل الهدفين وماركوس دي سيلفا. ورغم محاولات الدكتور سامي كاشور أمين عام الاتحاد العربي للرياضة العسكرية الذي حضر المباراة للتهدئة بعد نزوله أرض الملعب وتحدثه مع الحكم الرابع لاحتواء العصبية التي انتابت البعض جراء ما حدث إلا أنه لم يغير من الأمر شيئا. من ناحية أخري يواجه في الرابعة بتوقيت دمشق الثالثة بتوقيت القاهرة المنتخب الوطني العسكري نظيره الموريتاني في ثالث لقاءاته في مسابقة كرة القدم بالدورة وتقام المباراة علي ملعب مدينة الفيحاء الرياضية.
