اؤيد ما كتبه أ. يحيي الإبراشي في بريد الأهرام ففي الحقيقة ينفعنا في شيء اذا كان فلان سم فلانا. فهي أخبار يصعب التحقق من صحتها فضلا عن ان للأموات حرمة ولا يحق ان نتجني عليهم ونتهمهم, بدون دليل قاطع بل من الأفضل العمل بالقول المأثور أذكروا محاسن موتاكم. ويقيني ان الوقت قد حان لكتابة التاريخ الصحيح لمصر. وطبيعي ان لجنة كتابة التاريخ أو تصحيح التاريخ عليها ألا تجامل أي عهد. والمفروض ان يكون أعضاؤها من كبار العلماء وأساتذة الجامعات الذين لا يبغون إلا الحقيقة. ويسجلون لكل عهد محاسنه ومساوئه. فالكل بشر معرضون للخطأ والصواب. وكل عهد خدم مصر ووضع لبنة في بناء مصر الحديثة. وجميع الحكماء والزعماء السابقين وطنيين وليس هناك أدني شك في وطنيتهم كما يزعم البعض. د. لطيف أنسي جواني لوس أنجلوس كاليفورنيا