حوار: محسن لملوم اكرامي حارس مرمي منتخب مصر والنادي الاهلي السابق وصاحب لقب وحش افريقيا يؤكد تفاؤله بفوز الاهلي في تونس وتأهله للدور النهائي للبطولة الافريقية, يري ان عودة جدو ومعوض وغالي اضافة قوية للفريق ويشيد بمستوي حارسي مرمي الفريقين, وينصح شريف بالتركيز والهدوء في لقاء العودة حزين لاحداث الشغب من مشجعي الترجي ويؤكد انها بدأت وانتهت في القاهرة ولن يكون لها تأثير علي لقاء تونس, ومعه كان هذا الحوار كيف رأيت مباراة الاهلي والترجي بالقاهرة؟ كانت بمثابة عودة الثقة للاعبي الاهلي خاصة بعد حملة التشكيك في قدراتهم قبل مواجهة الترجي وهو ما جعل الكل يرشح الترجي للفوز والتاهل من مباراة القاهرة. وما هي توقعاتك للقاء العودة ؟ متفائل بشدة بالتاهل في تونس وربما تحقيق الفوز لان اللاعبين عادت لهم ثقتهم بانفسهم ويعرفون جيدا قيمة الترجي علي ارضه ووسط جمهوره ومن المؤكد انهم مستعدون لذلك جيدا, وسبق للاهلي ان واجه مثل هذه الظروف وحقق الفوز والتأهل. عودة الثلاثي حسام غالي وجدو وسيد معوض هل ستؤثر بشكل ايجابي علي مستوي الاهلي؟ بدون شك عودتهم تعتبر اضافة كبيرة للفريق خاصة انهم اصحاب خبرات كبيرة ولهم اداء مميز لكن هذه لا يقلل ابدا من قدر اللاعبين الموجودين بدليل انهم حققوا الفوز في غيابهم. ايهما يتفوق.. خبرات لاعبي الاهلي ام طموحات لاعبي الترجي؟ لكل مباراة ظروفها ثم ان لاعبي الاهلي لا يملكون الخبرات فقط بل ايضا لديهم طموحات الوصول للنهائي والفوز بالبطولة والتأهل لبطولة كاس العالم للاندية, ومع كامل تقديري لقوة الترجي اؤكد أن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة له, وربما تكون اصعب عليه لأنه المطالب بتحقيق الفوز علي ارضه ووسط جماهيره. وكيف تري اداء حارسي المرمي في الفريقين؟ شريف ظهر بمستوي جيد وكان علي مستوي الحدث وطمأن جماهير الفريق علي المرمي ومستواه يتقدم من مباراة لاخري, ووسيم نوارة ايضا حارس جيد لكن في المباراة الاولي لم نستطع الحكم عليه لانه لم يتم اختباره بشكل كبير. بماذا تحدثت مع شريف عقب مباراة القاهرة وبماذا تنصحه قبل لقاء تونس؟ هنأته علي الفوز وقلت له انه ادي مباراة جيدة وان الهدف الذي دخل مرماه لا يسأل عنه لانه هدف صعب جاء نتيجة دربكة امام المرمي, وقبل مباراة تونس انصحه بالتحلي بالهدوء الشديد وعدم التأثر بما يحدث خارج البساط الاخضر وان يكون هناك تنسيق بينه وبين زملائه, كما انصحه بالتركيزالشديد طوال ال90 دقيقة حتي يتحقق الهدف الذي سيذهبون من اجله إلي تونس. اما الصادق الساسي عتوقة حارس مرمي منتخب تونس والنادي الافريقي التونسي السابق أحد افضل حراس المرمي في تاريخ كرة القدم التونسية والمعروف بلقب الرمز, يري ان مباراة العودة بين الاهلي والترجي المقبلة صعبة علي الفريقين ويؤكد ان خبرات الاهلي ستعاني امام طموحات لاعبي الترجي, يشيد كثيرا بمستوي حارسي مرمي الفريقين, ويرفض مشاهد العنف التي شهدتها مدرجات ستاد القاهرة ويؤكد بانها لن تتكرر في ملعب رادس, ومعه كان هذا الحوار حدثنا عن رؤيتك لمباراة الذهاب بين الاهلي والترجي في القاهرة؟ المباراة جاءت كما توقعها الذين يعرفون جيدا قيمة الفريقين وكانت خير رد علي هؤلاء الذين قللوا وشككوا في قدرات الاهلي, فجاء ليؤكد للكل أنه ناد كبير لا يؤثر فيه كبر سن لاعبيه ولا غياب بعضهم وفي المقابل ظهر الترجي كمنافس قوي ابقي علي حظوظه حتي اللحظات الاخيرة رغم تأخره بهدفين ووسط مؤازرة جنونية من جماهير الاهلي لفريقهم. كل التوقعات كانت تصب في صالح الترجي علي حساب الاهلي؟ من تحدث بذلك هو فقط مسئول عن كلامه لكن الحقيقة شئء اخر لاننا في تونس نعرف جيدا قيمة وحجم الاهلي وكيف تري مباراة العودة في ستاد رادس؟ مباراة صعبة علي الفريقين ومخطئ جدا من يرجح كفة فريق علي حساب اخر, لان الاهلي سيقدم مباراة قوية ومن الصعب ان يستسلم للخسارة وهو الذي سيدخل المباراة وهو متقدم بهدفين لهدف واي شئء منه سيكون متوقعا في المباراة بما فيه الفوز نفسه, ونفس الامر بالنسبة للاعبي الترجي الذي سيكون من الصعب عليهم الخسارة علي ارضهم ووسط جماهيرهم. في تونس يخشون قلة خبرة لاعبي الترجي مقارنة بخبرات لاعبي الاهلي؟ كل فريق من يتمتع بميزة تميزه عن الاخر واذا كان الاهلي يدخل المباراة وهو مثقل بكم كبير من الخبرات فان لاعبي الترجي يدخلون المباراة وهم متسلحين بالطموح والرغبة في تحقيق انجاز سيكتبه التاريخ باسمائهم وفي رايي ان الطموحات قد تكون احيانا اكبر من الخبرات وهي المشكلة التي سيواجهها الاهلي في المباراة. كيف تقيم اداء حارسي المرمي في الفريقين؟ بكل امانة اري ان الحارسين قدما مباراة رائعة ولا يتحملان اية مسئولية عن الاهداف الثلاثة وعلي العكس تماما كانا علي درجة كبيرة من التركيز وعلي قدر الحدث ونفس الحال سيكونان عليه في لقاء العودة خاصة ان كلا من وسيم نوارة وشريف اكرامي صغيرا السن و يسعيان لاثبات ذاتيهما. وهل سيكون لأحداث الشغب تأثير في لقاء العودة بتونس؟ بالطبع لا لانها لم تحدث من قبل حيث سبق وتواجدت الاندية والمنتخبات المصرية والتونسية علي مدار سنوات طويلة في تونس وفي القاهرة ومهما كانت النتائج لم يحدث ابدا ما يعكر صفو العلاقات ولم تخرج عن اطار الروح الرياضية, واؤكد ان كل المصريين سيجدون كل ترحاب وود في تونس مثلما الحال في كل مرة.
