كشف علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن تسربا صغيرا وليس فيروس دودة ستاكس نت سيتسبب في تأجيل افتتاح مفاعل بوشهر لبضعة أيام. وأشار صالحي إلي أنه يتم حاليا إصلاح التسرب بالقرب من حوض استقبال الوقود من المفاعل عقب إدراجه علي قائمة تضم ثمانية مسئولين إيرانيين عرضة لمجموعة جديدة من العقوبات الأمريكية, أكد وزير الداخلية الإيراني مصطفي محمد نجار أن هذه العقوبات تمثل إشارة علي عجز واشنطن. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن نجار قوله إن الخطوة التي اتخذتها واشنطن تظهر الموقف المتناقض وعجز وارتباك الولاياتالمتحدة.وأشار نجار إلي القيود المفروضة علي السفر المنصوص عليه في العقوبات الأمريكيةالجديدة ضد المسئولين الإيرانيين, وقال إننا لم يكن لدينا مطلقا, ولن تكون لدينا النية للسفر للأراضي الأمريكية. من جهة أخري, رفض نجار المزاعم الأمريكية بالدفاع عن حقوق الإنسان, وقال إن الأمريكيين يدعون أنهم رواد حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية, بينما يتناقض سلوكهم مع كافة القواعد والمعايير الدولية. وأضاف إنهم أكبر منتهكين لحقوق الإنسان في العالم.وسخر نجار من بند تجميد الأصول الخاصة بالمسئولين الإيرانيين, وقال ليس لدي أي أصول( في الغرب) ويمكنهم مصادرة أي شيء أملكه. وبالإضافة إلي نجار, فإن العقوبات الأمريكيةالجديدة تشمل قائد الحرس الثوري الإيراني ونائبه ووزيري المخابرات والرفاه الاجتماعي وأحد نواب قائد جهاز الشرطة ومدعيا عاما سابقا والمتحدث باسم وزارة العدل. جاءت تصريحات نجار في الوقت الذي ألقت فيه السلطات الإيرانية القبض علي ثمانية معارضين سياسيين بينهم وزير خارجية أسبق. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن رئيس الحزب إبراهيم يزدي ونائبه هشام صباغيان كانا من بين المعتقلين. وقال المصدر للوكالة إن يزدي الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق وصباغيان نقلا إلي العاصمة طهران في حين بقي الستة الآخرون قيد الاحتجاز في أصفهان. وتردد أن يزدي ونائبه حضرا مراسم حداد الجمعة الماضية في أصفهان ثم عقدا جلسة سرية مع أعضاء الحزب في الأقاليم.وأن أعضاء الحركة الحرة استأنفوا أنشطتهم السياسية في الأقاليم علي الرغم من تعهد يزدي كتابة بان حزبه سوف يوقف نشاطه.